اكشتف مجموعة من العلماء فصيلة جديدة من القردة تسكن غابات الأمازون المطيرة، وذلك بعد مئة عام من تصنيفها خطأً في سلالة أخرى، حسبما أفادت صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية.
وأطلق العلماء اسم «Plecturocebus parecis» على الفصيلة الجديدة التي اكتشفوا أنها تحمل نوعًا مميزًا من الحمض النووي، يختلف عن الفصيلة التي تم تصنيفها داخلها منذ مائة عام.
وتسكن الفصيلة الجديدة هضبة باريسيس في روندونيا بالبرازيل ونجت من عمليات تجريف الغابات؛ وذلك بسبب جانبي الهضبة المنزلقتين والتي يجعل من الصعب الوصول اليها.
وكان علماء الأحياء يعتقدون فيما سبق أن هذه الفصيلة من القردة تنتمي إلى فصيلة «ashy black titis» حينما تم اكتشافها في العام 1914، لكن مع مقارنة الحمض النووي لها تبين أنها من فصيلة مختلفة.
وقال عالم الأحياء، أدريان بارنيت، إن قردة «Plecturocebus parecis» تحمل بعض الصفات المميزة مثل الظهور ذات اللون البني الكستنائي والبقع البيضاء الكبيرة على صدورهم.
واعتبر العلماء الفصيلة الجديدة معرضة للانقراض بموجب الضوابط المنصوص عليها في (القائمة الحمراء) للفصائل المعرضة للانقراض.
وتعد الفصيلة الجديدة هي ثالث الفصائل المكتشفة في البرازيل مؤخرًا هذا العام، والفصيلة رقم 20 التي يتم اكتشافها منذ العام 2000.