يشكو الكثير من برد المعدة، لكنهم قد يجهلون أعراض هذا المرض، والذي يحدث نتيجة عدة عوامل خارجية، تلك العوامل قد تتضمن الإصابة بنزلات البرد أو المعدة الحساسة للبرودة أو التهاب المعدة والأمعاء نتيجة عوامل العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
على الرغم من أنه يطلق في كثير من الأحيان على أعراض برد المعدة اسم إنفلونزا المعدة، إلا أنهما يختلفان، فبرد المعدة يهاجم الجزء العلوي من الأمعاء مسببًا العديد من الأعراض المرضية.
وذلك مثل إسهال مائي غير دموي، ألم وتشنجات في البطن، غثيان أو قيء، صداع، حمى خفيفة، ألم في المفاصل والعضلات، وفقدان الشهية.
أما إنفلونزا المعدة فهي تسبب التهابًا في كل من المعدة والامعاء، وبناء على المسببات، قد تستمر أعراض برد المعدة لمدة تتراوح ما بين وثلاثة أيام، وفي بعض الأحيان قد تمتد فترة الإصابة إلى 10 أيام، ويمكن ان يتراوح مستوى الأعراض ما بين خفيفة وحادة.
لا يوجد علاج محدد لبرد المعدة، ولا تحقق المضادات الحيوية تأثيرًا فعالًا ضد الفيروسات، لذا فإنه يعتمد علاج برد المعدة بشكل أساسي على اتباع بعض الإجراءات المنزلية من أجل علاج أعراض برد المعدة.
ويكون العلاج بالحفاظ على غسل اليدين بشكل مستمر، تناول طعام صحي، تجنب الإفراط في تناول المثلجات، غسل الخضراوات والفواكه، الحصول على قسط كافٍ من الراحة، توخي الحذر عند تناول الأدوية؛ حيث إن بعض أنواع الأدوية قد يسبب ألمًا في المعدة.
وتجنب التواصل المباشر مع الأشخاص المصابين بأي من أعراض البرد أو الإنفلونزا في الحالات الشديدة، يتم الحصول على لقاح التهاب المعدة لكنه غير متوافر في جميع دول العالم.
ومن أجل علاج برد المعدة أيضًا، فإنه يجب تجنب تناول بعض أنواع الأطعمة مثل الأطعمة الدسمة، والمالحة، والتوابل مثل الكاري، والفلفل الحار، والبندورة، وتجنب تناول منتجات الألبان، فعلى الرغم من أنه قد لا يعاني البعض من مشكلة الحليب عند ظهور أعراض برد المعدة، فإنه قد يكون من الصعب هضمه، وبالتالي قد تزيد نسبة الغازات والإسهال مع الإصابة.
