تُواصل كشافة وزارة التعليم -وبمشاركة أكثر من 2500 كشاف وطالب وطالبة- تقديم خدماتهم التطوعية في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، عبر مراكز الخدمة والبرامج التطوعية (بادر، وإيثار، ولبيك).
وقال مدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم مجدي بن محمد الصبيحي؛ إن الأيام الماضية من شهر رمضان المبارك، شهدت مشاركة أكثر من 2500 كشاف وطالب وطالبة بأكثر من 160 ألف ساعة تطوعية في خدمة المعتمرين والزوار في الحرمين الشريفين ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وأضاف أن المشاركات التطوعية جاءت عبر مركز (بادر) للأعمال التطوعية في تعليم مكة المكرمة، ومركز (إيثار) الكشفي في تعليم المدينة المنورة، وبرنامج (لبيك) الكشفي في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بتعليم جدة؛ وذلك ضمن البرامج المعتمدة من وكالة الوزارة للتعليم العام، ممثلةً في الإدارة العامة للنشاط الطلابي-الكشفي، من خلال المسار التطوعي الذي وجه به وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ونائبه الدكتور عبدالرحمن العاصمي عبر برنامج (إجازتي 4) الموسمي.
وأوضح الصبيحي أنه من خلال تلك البرامج، يتم تقديم كافة الخدمات التطوعية للزائر والمعتمر بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية والأهلية والخيرية، لتسهيل أداء النسك بكل يسر وسهولة، من خلال مسارات ومهام متنوعة لخدمة ضيوف الرحمن تتمثل في التوجيه والإرشاد وتفطير الصائمين في صحن المطاف وساحات الحرم وقيادة عربات الجولف لنقل كبار السن والنساء والأطفال، والتنظيم مع قوة أمن الحرم وإرشاد التائهين ومساعدة كبار السن والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من الخدمات التي يحتاجها ضيوف الرحمن في الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي وفي مطار جدة.
وأضاف الصبيحي أن الطلاب والكشافة في مركز بادر للأعمال التطوعية في تعليم مكة المكرمة البالغ عددهم أكثر من 2200 كشاف وطالب، أرشدوا ووجهوا أكثر من 243 ألف معتمر ومصلٍّ من أول أيام رمضان حتى أمس الأول، في حين ساهموا في إيصال قرابة 20 ألف معتمر عبر العربات الفردية، وتم إيصال قرابة 316 ألف معتمر وزائر عبر عربات الجولف، فيما تم توزيع 44 ألف وجبة لإفطار الصائمين، وأكثر من 64 ألف عبوة تمر للمعتمرين والمصلين، وغيرها من الخدمات التي استفاد منها قرابة 688 ألف معتمر ومصلٍّ في الحرم المكي الشريف وساحاته والجهات الأخرى بساعات عمل تجاوزت 118 ألف ساعة عمل يومية.
وأشار مدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم إلى أن أكثر من 220 طالبًا وكشافًا في مركز (إيثار) الكشفي في تعليم المدينة المنورة، قدموا أكثر من ٢٦ ألف ساعة عمل ساهموا بها في تسهيل حركة الزوار وتنقلهم، باستخدام عربات مجهزة تنقلهم من المسجد النبوي إلى مقرات سكنهم أو مركباتهم بالإضافة إلى مساعدة رجال المرور والمشاة وإرشاد التائهين مع مراكز الإرشاد التابعة لوزارة الحج، ومساعدة كبار السن والعجزة وذوي الاحتياجات الخاصة وسقيا المياه وتوزيع الوجبات وغيرها من الخدمات في المسجد النبوي الشريف.
ولفت الصبيحي إلى أن 70 كشافًا وقائدًا كشفيًّا في مركز لبيك الكشفي بتعليم جدة يقدم عددًا من المبادرات الإنسانية؛ منها إفطار صائم والسقيا والإرشاد وتنظيم الحشود وخدمة المسنين يستفيد من خدماته أكثر من 5 آلاف معتمر يوميًّا، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وقدم الصبيحي شكره لكافة الطلاب والكشافة المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، على جهودهم طوال الأيام الماضية، وللقيادات التعليمية في إدارات التعليم لدعمهم وتشجيعهم على مشاركة الطلاب والكشافة وانضمامهم إلى المراكز التطوعية ضمن البرامج المعتمدة من وكالة الوزارة للتعليم العام ممثلة في الإدارة العامة للنشاط الطلابي-الكشفي.