لبن الحمير.. إقبال متزايد بسبب «كورونا» وفوائد متعددة لمواجهة أمراض كثيرة

مشاكله تكمن في ارتفاع سعره وقلة إنتاجه..
لبن الحمير.. إقبال متزايد بسبب «كورونا» وفوائد متعددة لمواجهة أمراض كثيرة

تعاظم تناول حليب الحمير مؤخرًا؛ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، في ضوء اتجاه البعض لتعزيز المناعة لديهم.

وحسب موقع هيلث لاين فإن حليب الحمير له تاريخ طويل من الاستخدامات الطبية والتجميلية، ويُقال إن الطبيب اليوناني أبقراط، استخدمه كعلاج لالتهاب المفاصل والسعال والجروح، وإن كليوباترا حافظت على بشرتها النضرة والناعمة بفضل حمامات حليب الحمير.

ولحليب الحمير خصائص مضادة للميكروبات، حيث يستخدم كعلاج شعبي للعدوى، بما في ذلك السعال الديكي، وكذلك الفيروسات في أجزاء من أفريقيا والهند، كما أنه يتشابه إلى حد كبير مع حليب الأم الطبيعي، وتم استخدامه لأول مرة في القرن التاسع عشر لإطعام الأطفال الأيتام.

ومن ناحية التغذية، يشبه حليب الحمير حليب الثدي البشري وحليب البقر؛ حيث يوفر الفيتامينات والمعادن جنبًا إلى جنب مع البروتين، كما يحتوي على نسبة دهون أقل وكذلك سعرات حرارية أقل، ويحتوي على فيتامين د أكثر من أنواع الحليب الأخرى.

ونظرًا لمحتواه المنخفض من الكازين يمكن للعديد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية بروتين حليب البقر أن يتحملوا حليب الحمير، إلا أن ذلك يجب أن يكون تحت إشراف طبي.

وقد أظهرت دراسة معملية أن حليب الحمير لديه القدرة على تعزيز إفراز السيتوكينات، المحفزة لجهاز المناعة، كما أنه يساعد في إنتاج الخلايا لأكسيد النيتريك، الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية.

أما أكبر مشاكل حليب الحمير فتكمن في سعره المرتفع وتوافره؛ نظرًا لأن عدد مزارع ألبان الحمير وحجمها محدودان، وبالتالي يصعب الحصول علي، كما أن معظم المزارع الصغيرة تبيع حليب الحمير خامًا، الأمر الذي يعرض متناوليه لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء.

اقرأ أيضًا: 

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa