قدّم الدكتور معتز هشام، استشاري الجهاز الهضمي وأمراض وزراعة الكبد، ووكيل كلية الطب بجامعة جدة، شرحًا بسيطًا فيما يتعلق بجرثومة المعدة، من حيث الأعراض والتحاليل وطرق العلاج.
وأورد استشاري الجهاز الهضمي وأمراض وزراعة الكبد، ووكيل كلية الطب بجامعة جدة، مقطع فيديو، عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر بعنوان (جرثومة المعدة في دقيقة) قال فيه: جرثومة المعدة موجودة عند نصف سكان الكرة الأرضية، وممكن واحد عنده الجرثومة لكن هناك بعضًا من الناس ممكن أن تسبب لهم الجرثومة أعراضًا والتهابات معدة أو تقرحات وفي حالات ممكن تصل إلى أوام معدة.
وأضاف: نقوم بعمل التحاليل إذا كانت هناك أعراض مثل عصر الهضم، أو الألم وقت الجوع، أو الألم بعد الأكل مباشرة، أو الغثيان، أو التجشؤ الكثير، فهذه أعراض التهابات المعدة وقد تدل على أن الإنسان عنده لديه جرثومة المعدة.
ونصح هاشم بإجراء تحليل جرثومة المعدة لمن يعاني من تلك الأعراض السابقة خاصة إذا كان لديه تاريخ مرضي سابق من قرحة معدة بالمنظار أو أن في عائلته قريب من لدرجة الأولى عنده أورام في المعدة.
وتابع: إذا أثبتت التحاليل الإصابة بالجرثومة يجب علاجها بالمضادات الحيوية فهناك علاج ثلاثي، وعلاج رباعي، منوهًا بأنه لا يتكرر العلاج لنفس الشخص.
وفيما يتعلق بتحاليل جرثومة المعدة، أوضح استشاري الجهاز الهضمي، أنها ممكن أن تكون (النفخ أو البراز أو الدم)، ويتم عملها دون منظار، بينما المنظار تؤخذ عينة من غشاء أو جدار المعدة، وتظهر نتيجتها خلال 4 أو 5 أيام).
وأشار إلى أن تحليل الدم لا يفضل إجراؤه؛ لأنه لا يبين إذا كان الإنسان تعالج سابقًا أم لا، لافتًا إلى أن أغلب الأطباء يفضل إجراء تحليل النفخ أو البراز باعتبارهما دقيقين وعادة يبدأ بهما.
وبحسب موقع ويب طب فإن نصف سكان الأرض تقريبًا مصابون بالتهاب البكتيريا الحلزونية التي تدعى بجرثومة المعدة (Helicobacter pylori)، الأمر الذي جعل البكتيريا الحلزونية بلوري البكتيريا الأكثر انتشارًا في العالم وقد أدرجتها منظمة الصحة العالمية على أنها بكتيريا مسرطنة أو أحد مسببات سرطان المعدة.
اقرأ أيضًا: