الخضيري يوضِّح العلاقة بين «براعم البطاطا» والإصابة بالسرطان

ردًا على رسالة تحذّر من تناولها
الخضيري يوضِّح العلاقة بين «براعم البطاطا» والإصابة بالسرطان

أوضح الباحث المتخصّص في أمراض السرطان الدكتور فهد الخضيري، اليوم الخميس، العلاقة بين براعم البطاطا والإصابة بمرض السرطان.

وعبر حسابه الرسمي على «تويتر»، قال الخضيري «تدور رسالة للتحذير من براعم  البطاطا عند تخزينها.. وتقول الرسالة: عندما تنبت براعم البطاطا ارمها لأنها تصير مسرطنة»، مؤكدًا أن هذا غير صحيح أبدًا.

وأضاف الخضيري: أن بعض الشعوب تعمل منها شوربة، وهي مفيدة وصحية، ولا صحة لوجود «سولانين» عالي السُمية، مشددًا على أن ما يُقال في شأن الإصابة بالسرطان أو التسمم، شائعات كاذبة.

وفي سياق ذي صلة بالمرض الخبيث، حذَّر الخضيري من أن زيادة الوزن ترفع نسبة الإصابة بـ13 نوعًا من أنواع السرطان.

وأوضح أن زيادة الوزن (كتلة الجسم)، ترفع نسبة الإصابة بـ13 نوعًا من أنواع السرطانات، منها الثدي والقولون والرحم، مشيرًا إلى أن «كتلة الجسم، هي عملية حسابية تقوم على حساب كتلة الجسم للشخص (ذكر /أنثى)؛ بناء على عدة عوامل، مثل الطول والوزن وحساب كتلة الجسم هي معلومة مفيدة، من أجل تحديد الوزن الطبيعي للجسم.

في السياق ذاته، بدأت وزارة الصحة- أمس الأربعاء- حملة وطنية توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك خلال الفترة من 2 صفر إلى 3 ربيع الأول، تزامنًا مع بدء الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي.

وفي التفاصيل، قالت الوزارة: «يُعد أكتوبر شهرًا عالميًّا للتوعية بسرطان الثدي منذ عام 2006م، وسرطان الثدي أحد أنماط الأورام الخبيثة الشائعة، وينتج عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، وهو من أكثر أنواع الأورام التي تصيب السيدات على اختلاف أعمارهن».

وأضافت الوزارة في بيان لها: «يهتم المختصون في هذا الشهر برفع مستوى الوعي العام بالمرض ومسبباته، وأكثر الفئات عرضة للإصابة به، وطرق الوقاية منه، وأهمية إجراء الفحوصات المبكرة للكشف المبكر عنه؛ كالفحص الذاتي للثدي، وإجراء فحص «الماموجرام»؛ لاكتشاف التغيّرات غير الطبيعية في أنسجة الثدي.

​ولفتت الوزارة، إلى أن الإناث أكثر عُرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، كما أن التدخين والكحول والسمنة تزيد من فرص إصابة السيدات بسرطان الثدي، مشددة على أن هذا النوع من السرطان (الثدي) يصيب الرجال أيضًا، مؤكدة أنه «لا يؤثر في خصوبة المرأة، لكن تناول بعض الأدوية مثل العلاج الكيماوي ينقص عدد البويضات، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى انقطاع الطمث».

وأوضحت الوزارة، أن أهداف الشهر العالمي، هو التوعية بسرطان الثدي، ومحاولة رفع الوعي، والحد من وصمة سرطان الثدي عن طريق التعريف بالأعراض والعلاج، إضافة إلى توعية السيدات بأهمية إجراء الفحوصات المبكرة والدورية؛ لاكتشاف التغيرات غير الطبيعية لديهن، وإجراء الفحص الذاتي للثدي، خصوصًا عند الشعور بأي أعراض.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa