أكدت وسائل إعلام، أن تناول الزنجبيل يوميًّا؛ يقوي جهاز المناعة ويخفض الكوليسترول الضار في الجسم.
وقالت العربية عبر حسابها على موقع «تويتر»، إن تناول الزنجبيل يوميًّا يقدم للجسم العديد من الفوائد والتي جاءت كالآتي:
• يقوي جهاز المناعة.
• مضاد للالتهابات.
• تقليل الغثيان والقيء.
• الحد من آلام العضلات.
• يعزز حركات الأمعاء ويعالج الإمساك.
• يخفض الكوليسترول الضار في الجسم.
وأثبتت العديد من الدراسات امتلاك الزنجبيل للعديد من الفوائد الصحية؛ حيث تم تقسيمها إلى نوعين رئيسين من المركبات النشطة بيولوجيًا، التي تُعرف بـ Gingerols الموجودة في الزنجبيل الطازج، وShogaol الموجود في الزنجبيل المجفف أو المعالج بالحرارة.
ووفق ما ذكرت بعض الدراسات فإن الزنجبيل قد يكون عاملًا مُساعدًا في فقدان الوزن، ووقع إجراء معظم الأبحاث حول فوائده لفقدان الوزن في نماذج حيوانية، بينما اقتصرت الأبحاث على البشر في الغالب، على دراسات صغيرة للغاية.
وهناك مجموعة من الأسباب التي تجعل احتمالية مساعدته في إنقاص الوزن والحفاظ عليه كبيرة، وتتمثل في:
في دراسة صغيرة عام 2012، تناول 10 رجال 2 جرام من مسحوق الزنجبيل المجفف المذاب في الماء الساخن بعد تناول وجبة الإفطار.
وأظهرت النتائج أن المشاركين شعروا بالشبع لفترة أطول بعد أن تناولوا مشروب الزنجبيل.
وبالإضافة إلى ذلك، عندما تناول المشاركون مشروب الزنجبيل، سجلوا زيادة في حرق السعرات الحرارية بمقدار 43 سعرة حرارية بعد الوجبة مقارنة بالمشروب المائي فقط.
ومع ذلك، فإن هذا البحث محدود لأنه كان تجربة محدودة، حيث حدثت القياسات بعد تناول مشروب زنجبيل واحد فقط، على عكس الدراسة طويلة الأمد.
وتقول ماري بيير سانت أونغ، باحثة التغذية في جامعة كولومبيا والمؤلفة المشاركة لهذه الدراسة، إن هذه النتائج تشير إلى أن الزنجبيل قد يكون له تأثير على قدرة الشخص على إنقاص الوزن.
أعطت دراسة صغيرة أجريت عام 2019 في كوريا الجنوبية 80 شخصًا يعانون من السمنة المفرطة مستخلص الزنجبيل الإيثانولي على البخار، وهو غني بشكل أكبر بـ Shogaol من الزنجبيل العادي، أو دواء وهمي لمعرفة ما إذا كان الزنجبيل يساعد في تقليل دهون الجسم.
وعلى الرغم من أنه وقع إخبار كلتا المجموعتين باتباع نظامها الغذائي النموذجي، وجدت الدراسة أن المجموعة التي تناولت مستخلص الزنجبيل فقدت دهونًا أكثر من المجموعة الضابطة.
ويشير هذا إلى أن مكمل الزنجبيل قد يسهل فقدان الوزن حتى من دون تغييرات غذائية أخرى.
أظهرت مراجعة أجريت عام 2018 أن الزنجبيل لم يكن له أي تأثير على مستويات الأنسولين ولكنه قلل من مقاومة الأنسولين، والذي يمكن أن يكون عاملًا في تخفيف أعراض مرض السكري من النوع الثاني.
وهناك أيضًا دليل على أن الحفاظ على فقدان الوزن مرتبط بتحسين حساسية الأنسولين.
وجدت المراجعة ذاتها التي أجريت عام 2018، أيضًا أن استهلاك الزنجبيل يرتبط بانخفاض وزن الجسم، ونسبة الخصر إلى الورك، واختلال الجلوكوز الصومي، على الرغم من عدم وجود تغيير في مؤشر كتلة الجسم.
في التجارب التي أجريت على الحيوانات، أظهر الزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات. وفي التجارب السريرية البشرية، هناك حاجة إلى مزيد من البحث، ولكن أظهرت دراسة صغيرة أن أولئك الذين تناولوا الزنجبيل يعانون من آلام التهابية أقل بعد التمرين مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
ولأن السمنة هي حالة مزمنة من الالتهاب، فإن تناول الزنجبيل قد يساعد في دعم نتائج ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وبالتالي قد يساعد في إنقاص الوزن.