قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية إن التعرق يكون مرضيًّا في حال حدوثه بقدرٍ يزيد عن حاجة ما يلزم لتنظيم درجة حرارة الجسم فيما يعرف بـ«فرط التعرق».
وأضافت الرابطة أنه في حالة التعرق المرضي يتصبَّب الجسم عرقًا دون الارتباط بدرجة الحرارة أو المجهود البدني.
ويتم التمييز بين فرط التعرق الأولي والثانوي بأن الشكل الأولي من التعرق المرضي لا يرجع إلى أسباب مرضية. أما المرَضى فربما يكون لديهم غدد عرقية أكبر يتم تحفيزها بشكل زائد. وقد يرجع فرط التعرق إلى أسباب نفسية مثل الخوف والقلق والتوتر النفسي.
وفي حالة فرط التعرق الثانوي فإن التعرق بشكل زائد يكون عرضًا لأحد الأمراض الأخرى، مثل السكري أو المشكلات الهرمونية مثل الغدة الدرقية أو السرطان.
ويمكن علاج فرط التعرق بحقن «البوتوكس» التي تعمل على إعاقة الأعصاب مؤقتًا، كي يتم الحد من التعرق الشديد. ويتعين على المريض أخذ هذه الحقن مرة أو مرتين سنويًّا.