أعادت الهيئات والمنظمات الصحية بالمملكة والعالم، التذكير بمرض ألزهايمر وأعراضه ومخاطر الإصابة به والطرق الأمثل في التعامل مع المصابين به.
وكتبت وزارة الصحة السعودية، عبر حسابها الإلكتروني الرسمي بموقع »تويتر«، »كلما نسي العالم.. كنتم ذاكرته الأجمل #مانسيناوشعطيتوا #اليومالعالميلألزهايمر«.
وأوضحت وزارة السعودية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن مرض الزهايمر هو عبارة عن خلل دماغي متطور يدمر خلايا المخ؛ مما يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة والتفكير والسلوك.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أن مرض ألزهايمر يؤثر بشدة في عمل وحياة الشخص المصاب ونمط حياته الاجتماعي، فيتدهور وضع المريض المصاب بمرور الوقت، وغالبًا يؤدي إلى الوفاة، ويصنف مرض الزهايمر اليوم بكونه السبب الرئيس السادس للوفاة عالميًّا.
وألمحت أنه لا يوجد علاج نهائي لمرض ألزهايمر حاليًّا، ولكن يتم علاج الأعراض ودعم المرضى المصابين لجعل حياتهم أفضل ومساعدتهم في التعايش مع المرض.
وسمي مرض الزهايمر باسم الطبيب الألماني »ألوسي ألزهايمر«؛ الذي كان أول من وصف المرض عام 1906م، واستطاع بعده العلماء في القرن الماضي أن يتوصلوا إلى كثير من الحقائق المهمة حول مرض الزهايمر.
وكشفت وزارة الصحة، أن مرضى ألزهايمر تتطور الإصابة لديهم تدريجيًّا، ويمر المصاب بخمس مراحل مرضية وهي:
في هذه المرحلة لا تبدأ الأعراض بالظهور ، وقد لا يعلم الشخص بأنه مصاب الزهايمر إلا من خلال الفحوصات الدقيقة والمتطورة، وقد تستمر هذه المرحلة لسنوات قبل اكتشاف الإصابة بالمرض.
يعاني الأشخاص في هذه المرحلة من تغيرات خفيفة في الذاكرة والقدرة على التفكير، لكنها لا تؤثر على حياة الشخص وعلاقاته، لكن قد تتأثر قدرة الشخص على اتخاذ القرارات السليمة، ويمكن أن تصبح أكثر صعوبة.
وتتشابه هذه الأعراض مع أمراض اخرى غير الزهايمر؛ لذا فقد يحتاج الشخص لفحوصات أكثر دقة لتحديد السبب.
وغالبًا ما يشخص مرض الزهايمر في مرحلة الخرف البسيط عندما يصبح واضحًا لدى العائلة والأطباء أن الشخص يجد صعوبة كبيرة في الذاكرة والتفكير، ومن الأعراض الملاحظة على المصاب خلال هذه الفترة:
- فقدان الذاكرة للأحداث قريبة الحدوث: قد يواجه الشخص وقتًا صعبًا لتذكر المعلومات والأحداث المكتسبة حديثًا.
- صعوبة في القدرة على حل المشكلات، والقيام بالمهام المعقدة، والتوصل لأحكام وقرارات سليمة.
- تغيرات في الشخصية: قد يصبح الشخص أكثر هدوءًا أو انطوائية - وخاصة في المواقف الصعبة اجتماعيًّا - أو الغضب الشديد غير المعهود. وقد يقل الاهتمام والدافع لإكمال المهام.
- صعوبة تنظيم الأفكار أو التعبير عنها: كالعثور على الكلمات المناسبة لوصف الأشياء، أو التعبير عن الأفكار بوضوح.
وتتضمن وجود اضطرابات أكثر في الذاكرة، وضعف الوظيفة الإدراكية، ويحتاج المريض فيها إلى مساعدة على الحياة اليومية والأمور الأساسية. وتتميز هذه المرحلة بما يلي:
- عدم القدرة على تذكر تفاصيل مهمة مثل: عنوانه الحالي أو رقمه... وغيرها.
- يرتبك المريض حيال التواريخ والأيام.
- يعاني صعوبات في حل المسائل الحسابية مثل الطرح وغيرها.
- يحتاج إلى مساعدة في اختيار ملابسه الملائمة لكل فصل أو مناسبة.
- يسترجع عادة معلوماته الأساسية عن نفسه، اسمه، أطفاله، أو شريك حياته.
مرحلة الخرف الشديد، وهي مرحلة التدهور الإدراكي الشديد جدًّا، إذ يفقد المصاب القدرة على:
- التواصل والتحدث مع المجتمع.
- العناية الشخصية كالأكل وخلع الملابس واستخدام دورة المياه.
- يفقد القدرة على التحكم في الحركة.
- يفقد القدرة على البلع والسيطرة على المثانة والأمعاء.
اقرأ أيضًا :