متخصصون: 5 استراتيجيات مهمة تعزِّز نشاطك البدني

بسبب الالتزامات العائلية والاجتماعية والعمل..
متخصصون: 5 استراتيجيات مهمة تعزِّز نشاطك البدني

بين التزامات العمل والالتزامات العائلية والاجتماعية قد يبدو من الصعب إضافة أي شيء آخر إلى سجلك اليومي، ونتيجة لذلك يميل الناس إلى التضحية بالشيء الوحيد الذي قد يستمتعون به وهو ممارسة الرياضية، أيًا كان الجاني فهناك طرق لإخراج نفسك من هذه الدائرة المفرغة من الانشغال وممارسة التمرين وإنشاء روتين دائم، حيث يقدم الخبراء في هذا المجال خمس استراتيجيات لتعيدك إلى المسار الصحيح.

1 - ابحث عن دوافعك: إنَّ العثور على الدافع للعودة إلى صالة الألعاب الرياضية والحفاظ على الصحة يجب أن يأتي من الداخل، حيث يجب أن ترغب في ذلك بنفسك، ولا يتعلق الأمر فقط بالعثور على الدافع، ولكن أيضًا بالحصول على النوع الصحيح من الرياضة التي تنسجم معك، فعليك أن تبدأ في دراسة السبب، اسأل نفسك: لماذا أريد أن أفعل ذلك؟ حيث يجب أن يكون التركيز على أشياء ذات مغزى حقيقي بالنسبة لك كفرد، وبمجرد معرفة سبب رغبتك يجب ألا تكون محطتك الأولى في صالة الألعاب الرياضية، وبدلًا من ذلك يجب أن تتجه لطبيبك لتقييمك من حيث القوة والمرونة وصحة القلب والأوعية الدموية، ومن ثم التأكد من أنك بصحة جيدة بما يكفي لممارسة النشاط البدني، ثم إرشادك لكيفية الحفاظ على سلامتك في صالة الألعاب الرياضية.

2 - خذ وقتك في العودة لروتينك: حسب الخبراء يمكن لفترة قصيرة من الراحة بعيدًا عن صالة الألعاب الرياضية أن تؤدي إلى التراجع عن بعض المكاسب الصحية التي حققتها، فأسبوع الخمول التام سيسبب بعض الضرر في أدائك البدني، وقد وجدت دراسة نشرت عام 2015 في مجلة طب إعادة التأهيل، أن أخذ استراحة من النشاط البدني لمدة أسبوعين فقط يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في قوة العضلات وكتلتها، وقد يستغرق الأمر وقتًا أطول لاستعادتها، وعند إعادة الدخول إلى صالة الألعاب الرياضية، تذكر أن الهدف هو إصلاح الجسم وليس كسره، فقم بالفعل بتحليل كل نوع من أنواع التمرين؛ لأن البعض منهم قد يزيد من خطر الإصابة، وهنا يقترح الخبراء اتباع نهج مقنن، ثم العمل لمدة أطول في نهاية المطاف؛ حيث ينبغي أن يمارس الشخص البالغ ذو الصحة الجيدة نحو 150 دقيقة من التمارين أسبوعيًا.

3 - لا تغير كل شيء في وقت واحد: عند العودة إلى روتين اللياقة البدنية، قد تميل إلى إصلاح عاداتك الغذائية أيضًا في كثير من الأحيان، حيث يميل الناس إلى التركيز على إجراء الكثير من التغييرات في وقت واحد، وبدلًا من ذلك ينصحك الخبراء بأن تركز على شيء واحد في وقت واحد، ركز على محاولة إعادة تأسيس نشاطك كعادة، ويقترح أخصائيو الصحة تغيير أنماط التغذية ببطء مع مرور الوقت حتى لا تشعر بالإرهاق فتتخلى عن العودة بدافع الإحباط، ولكن إذا كنت تريد إجراء بعض التغييرات على نظامك الغذائي، فابدأ بإضافة المزيد من الماء إلى روتينك اليومي كخطوة أولى، فكلما كنت أكثر نشاطًا كلما زاد تعرقك، لذا فإنّ تجديد مستويات المياه الخاصة بك سيضمن أن جسمك لا ينضب من المعادن الرئيسية، وبالتالي يمكن أن يساعدك على التعافي بشكل أسرع.

4 - اتبع نهجًا كليًا في تدريباتك: بدلًا من تسجيل عدد معين من الأميال وتكرارها يوميًا، من الضروري أن تبدأ التفكير في التدريبات بشكل كلي، بما في ذلك الهدوء والتمدد والتعافي، وما لم تكن رياضيًا محترفًا يجب أن يكون تركيزك الأول هو القدرة على الحركة والمرونة، واعلم أن روتين الانتعاش أمر حيوي، يجب أن يشمل ذلك التمدد اليومي ووقت التهدئة الكافي بعد التمرينات، وستساعد هذه التكتيكات في التخفيف من مخاطر الإصابة، لذلك لن تضطر إلى إجازة أسابيع من روتين التمرين مرة أخرى.

5 - أعد تعريف معنى التمرين: ليس عليك بالضرورة الانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية أو قضاء ساعات في اليوم في الخارج للحصول على تمرين جيد، وبدلًا من ذلك يمكنك أن تفعل كل شيء في منزلك، فقط ابحث عن شيء ما يمكنك القيام به لمدة خمس أو عشر دقائق، وهناك طرق بسيطة لبدء التفكير خارج الصندوق، ففكر في كيفية دمج المزيد من النشاط في يومك العادي، تجنب أخذ المصاعد والسلالم المتحركة عند الإمكان، حاول تسجيل أكبر عدد ممكن من الخطوات كل يوم، كما يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل الاستيقاظ والمشي إلى مكتب زميل العمل للدردشة بدلًا من إرسال بريد إلكتروني، أو الاستراحة لمدة خمس دقائق لتمديد ساقيك، وفكر فيما يتعلق بدمج النشاط في حياتك العائلية أيضًا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa