قال طبيب العيون الألماني لودجر فولرينج، إن التهاب العين يظهر في صورة احمرار العين وزيادة الإفرازات الدمعية، موضحًا أن سببه قد يكون بسيطًا مثل غبار في العين، أو قلة السائل الدمعي، أو الحساسية، مثل حساسية حبوب اللقاح.
وأضاف فولرينج أن التهاب العين قد يهدد بمرض خطير مثل التهاب القزحية، الذي قد يؤدي إلى العمى.
ومن جانبه، أشار طبيب العيون الألماني فيليب ستيفن إلى أن التهاب العين قد يشير إلى التهاب الملتحمة، الذي يؤدي إلى زيادة الإفرازات الدمعية مع الشعور بحكة، أو التهاب القرنية، المصحوب بآلام شديدة مع الشعور بحرقان، وتراجع القدرة على الإبصار.
وأوضح ستيفن أن الأمر يتوقف على نوع الالتهاب حيث يكون مُعديًّا إذا كان سببه فيروسًا وبكتيريا مثل التهاب الملتحمة، والتهاب القرنية؛ حيث يتعين على المريض الالتزام باشتراطات النظافة الصحية، بالامتناع عن استخدام مناشف مشتركة مع الغير.
ولا يكون الالتهاب مُعديًّا إذا كان سببه الحساسية مثل حساسية حبوب اللقاح أو التهاب القزحية، الذي يترافق مع الأمراض الروماتيزمية.
وتابع ستيفن أن المعاناة من المتاعب تتوقف على سبب المرض والعلاج، موضحاً أن العدوى البكتيرية تستمر بين 3 و5 أيام، بينما تستمر الفيروسية أسابيع أو أكثر. وإذا كان الالتهاب؛ بسبب حساسية، فقد يستغرق الأمر أسابيع أو شهورًا قبل الشفاء.
وأضاف أنه لتسريع الشفاء، يجب تقليل الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر والأنشطة المجهدة للعين مثل القراءة. كما يجب التنزه في الهواء الطلق، وتجنبالساونا وحمامات السباحة للحيلولة دون دخول جراثيم جديدة في العين، كما ينصح الأطباء بزيارة الطبيب إذا استمر احمرار العين أكثر من يومين لتحديد السبب والحصول على العلاج.
اقرا أيضًا: