قدّمت وزارة الصحة عدة نصائح لمرضى الربو عند هطول الأمطار، وذلك من خلال إنفوجراف، اطَّلعت عليه «عاجل».
وقالت الوزارة: إنّ المطر والهواء البارد من مُهَيّجات الربو، ما يستدعي الحرص على تجنُّبهما بقدر المستطاع، وعند الاضطرار للخروج يُنصَح بتغطية الرأس والفم والأنف، ونصحت بحمل البخّاخ الإسعافي (موسّع الشعب)، مع أخذ البخّاخ الوقائي في حال وصَفَه الطبيب.
وأوضحت «الصحة» أنّه يجب التوجُّه إلى أقرب مركز طوارئ في حال عدم الاستجابة للبخّاخ الإسعافي، وتفاقم الأعراض وعدم القدرة على التنفس أو الكلام، ووجود زرقة في الأطراف والشفتين واللسان.
و«الربو» تُعرِّفه وزارة الصحة بأنّه مرضٌ مزمنٌ يصيب الممرات الهوائية للرئتين، وينتج عن التهاب وضيق الممرات التنفسية، ما يمنع تدفُّق الهواء إلى الشعب الهوائية، ما يؤدّي إلى نوبات متكررة من ضيق بالتنفس مع أزيز بالصدر (صفير بالصدر)، مصحوب بالكحة والبلغم بعد التعرُّض لاستنشاق المواد التي تُثِير ردود فعل أرجية (حساسية) أو تهيج للجهاز التنفسي.
وتختلف هذه النوبات في شدتها وتكرارها من شخص إلى آخر، وهو من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال.
وكشفت بعض الدراسات أنّ سبب الإصابة بالمرض يعود إلى عوامل وراثية أو عوامل بيئية كتلوث البيئة المحيطة وتلوث الهواء بدخان المصانع وعوادم السيارات.
والعوامل المؤدية إلى نوبة «الربو» هي التدخين، والحساسية ضد بعض الأشياء مثل المواد الكيميائية، وريش الطيور، وفرو الحيوانات، وحبوب الطلع، والغبار، وبعض الأطعمة أو السوائل أو المواد الحافظة، والالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي، وبعض الأدوية مثل الأسبرين، ومضادات بيتا، ومضادات الالتهابات غير الستيرودية، والانفعالات النفسية، والتمارين الرياضية الشديدة، والتغيرات الهرمونية مثل الدورة الشهرية لدى النساء، ومرض الارتجاع المريئي.