حذَر الباحث المتخصص بأمراض السرطان الدكتور فهد الخضيري، من خطورة الألعاب الإلكترونية، مشيرًا إلى أنها تُعوِّد اللاعب على العدوانية والأنانية.
وعبر حسابه الرسمي على «تويتر»، قال الخضيري: «ألعاب إلكترونية لا ذهنية، ولا تنمي الذكاء، بل تعطي أوامر (اضرب.. هاجم.. اجمع نقاطًا)، وكل هذه الأوامر تعوِّد اللاعب على العدوانية والأنانية».
وأضاف: «ترك الشباب الألعاب البدنية والذهنية التي فيها تدريب عقلي وبناء للجسم وتنمية للذكاء في الحسابات والإحصاءات والتوقعات، وقراءة ذهنية لسلوك الخصم، فأصيبوا بالسمنة والتبلُّد والعدوانية».
وأفادت الدراسة بأن خبراء الصحة حذروا من أن تَعوُّد الأطفال على استخدام أجهزة الكمبيوتر وإدمانها في الدراسة واللعب، ربما يعرضهم لمخاطر وإصابات قد تنتهي إلى إعاقات من أبرزها إصابات الرقبة والظهر والأطراف، لافتين إلى أن الوميض المتقطع بسبب المستويات العالية والمتباينة من الإضاءة في الرسوم المتحركة الموجودة في هذه الألعاب؛ يتسبب في نوبات صرع لدى الأطفال.
وأشار الخبراء إلى ظهور مجموعة من الإصابات الخاصة بالجهاز العظمي والعضلي نتيجة الحركة السريعة المتكررة في الألعاب، موضحين أن من الآثار السلوكية للألعاب الإلكترونية، تربية الأطفال والمراهقين على العنف والعدوان، بجانب إشاعة الفاحشة بين الأطفال والمراهقين، وإدمان اللعب، فضلًا عن ضعف التحصيل الدراسي، واكتساب العادات السيئة، والكسل والخمول والعزلة الاجتماعية.
وفي شأن منفصل، حذر الخضيري، من استنشاق البخور ودخان نار التدفئة؛ بسبب خطورتهما وتسببهما في أمراض قاتلة.
وقال الخضيري إن البخور ودخان نيران التدفئة لها تركيب المسرطنات الموجود بالتدخين «التبغ»، ناصحًا بعدم المبالغة في استنشاق البخور أو التلذذ بدخان نار التدفئة، مطالبًا بالتقليل منهما بقدر المستطاع، مشيرًا إلى أنه لا فرق بين عود البخور الصناعي والطبيعي؛ حيث إن الضرر واحد.
وأوضح الخضيري أن العبرة بعملية الاحتراق التي تنتج عنها مركبات (PHA)، وهي مركبات هيدروكربونية متعددة الحلقات والنيترونات، توجد في أي مادة تحترق ولها دخان، مؤكدًا أن المبالغة في البخور وتعتيم المجلس أو قاعة الأفراح بأدخنة البخور، قد يسبب مشكلات صحية لمرضى الحساسية والربو، وحساسية العيون، وكثير منهم يشتكون من ذلك.
وعن خطورة الألعاب الإلكترونية، كشفت دراسة حديثة عن مخاطر صحية ونفسية وتربوية تتسبب فيها ممارسة الألعاب الإلكترونية، خاصة ألعاب البلاي ستيشن.
