أوردت مجلة «أبوتيكن أومشاو» الألمانية، أن رائحة الجسم الكريهة تدق ناقوس الخطر؛ حيث إنها تنذر بالإصابة بمرض خطير.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة أن رائحة الجسم، التي تبدو كرائحة البول أو الأمونيا (النشادر)، قد تشير إلى الإصابة بأمراض الكلى.
وقد يرجع العرق الشديد ورائحة العرق النفاذة إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، والذي يعمل على زيادة إفراز العرق. ومن الأعراض الأخرى الدالة على فرط نشاط الغدة الدرقية فقدان الوزن واضطرابات النوم وضعف التركيز والعصبية.
وقد يشير انبعاث رائحة كريهة تشبه رائحة السمك من الأعضاء التناسلية إلى الإصابة بعدوى فطرية أو بكتيرية أو مرض جنسي، وغالبًا ما تكون هذه الرائحة الكريهة مصحوبة بحكة واحمرار وحرقان وسيلان.
أما الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم فترجع لأسباب عدة، هي: التهاب اللثة والتهاب الأمعاء والارتجاع المريئي وحساسية الطعام (كحساسية القمح).
وتشير رائحة الفم، التي تشبه رائحة الأسيتون أو رائحة الفاكهة المعطوبة، إلى الإصابة بالسكري، لذا يجب استشارة الطبيب فورًا لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء رائحة الجسم الكريهة والخضوع للعلاج على وجه السرعة.