خلال جائحة كورونا بدأ كثيرون في الاعتماد على الفيتامينات سواء لتحصين أنفسهم قدر الإمكان أو لتعويض ما يفقدون من فيتامينات وخاصة فيتامين (د) الذي يؤدي تراجع مستواه في الجسم إلى أعراض مؤلمة، إلا أن استخدام الفيتامين بشكل مفرط قد يؤدي إلى نتيجة عكسية.
وفقًا لمؤشر المدخول الغذائي (DRI)، الذي أقرته الأكاديمية الوطنية للطب في الولايات المتحدة ومجلس الغذاء والتغذية، فإن البدل الغذائي الموصى به (RDA) لـ فيتامين (د) يوميًّا هو 15 ميكروغرامًا للبالغين دون سن 70 و20 ميكروغرامًا للبالغين أكبر من 70 عامًا.
على الرغم من أن الوصول إلى المستويات السامة من فيتامين (د) في نظامك أمر نادر الحدوث، فإنه تم تحديد أعلى مستوى بـ100 ميكروغرام في اليوم لأي شخص فوق سن 19.
ومع ذلك هل يمكن أن يؤثر فرط استخدام فيتامين (د) على الجسم؟
ونقلًا عن موقع eat this not that المتخصص في الطب والصحة، إن الإفراط في تناول فيتامين (د) يمكن أن يصيبك بعدد من الأمراض والأعراض.
1. فرط كالسيوم الدم
فيتامين (د) هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون يساعد على امتصاص الكالسيوم في جسمك، وإذا كنت تستهلك الكالسيوم بشكل مفرط فقد يكون جسمك معرضًا لخطر الإصابة بفرط كالسيوم الدم، وفقًا للمعهد الوطني للصحة.
2. الشعور بالغثيان
الغثيان والقيء كلاهما من الأعراض التي تأتي مع تناول الكثير من فيتامين (د) وفرط كالسيوم الدم.
3. الشعور بالتعب
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من فيتامين (د) إلى الشعور بالتعب، الذي يرتبط أيضًا بفرط كالسيوم الدم.
4. الشعور بالانزعاج
يعد التهيج أيضًا أحد الأعراض الشائعة لفرط كالسيوم الدم وتناول كثير من فيتامين (د). إذا كان هذا شيئًا تشعر به بانتظام أثناء تناول مكمل فيتامين (د)، فقد يكون الوقت قد حان لبدء تقييم استهلاك فيتامين (د) والتأكد من عدم المبالغة فيه.
5. فرصة لتكون حصوات الكلى
أحد أكبر الآثار الجانبية لفرط كالسيوم الدم هو تكوين حصوات الكلى. وجدت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة نيو إنغلاند الطبية أنه عندما يعاني الجسم من زيادة في الكالسيوم (حوالي 2100 ملليغرام يوميا)، فإن خطر الإصابة بحصوات الكلى يزداد بشكل كبير.