قال د. إبراهيم الثبيتي، استشاري جراحة المخ والأعصاب، إن الإصابة بالصرع لدى الأطفال له شق وراثي أو جيني وهو بسيط للغاية، وآخر مكتسب وهو الشق الأكبر، مؤكدًا أن هناك عدة أسباب للإصابة منها التشنج الحراري والتهاب السحايا وحوادث سيارات والسقوط والنزيف أو الإصابة بأورام بالمخ.
وأضاف "الثبيتي"، خلال لقاء ببرنامج "MBC في أسبوع"، أن الخلل في طبقات المخ أحد أهم أسباب الإصابة بنوبات الصرع لدى الأطفال، ناصحًا الأمهات بضرورة الانتباه وعدم إهمال ارتفاع درجة حرارة الطفل والحرص على علاجها، لأن كثرة الإصابة بها يمكن أن تعمل على إيجاد بؤرة صرعية في المخ، وتتسبب على المدى الطويل في الإصابة بتشجنات عند الوصول إلى سن 14 عامًا على سبيل المثال.
وأشار استشاري جراحة المخ والأعصاب، إلى أهمية التدخل المبكر لعلاج الصرع خاصة لدى الأطفال، مؤكدًا أن الخطوة الأولى في علاج الصرع هي تفادي المسببات السابق ذكرها.
وتابع: "70% من مرضى الصرع يتم السيطرة على النوبات التي تصيبهم بالأدوية، فيما يحتاج 30% سواء من المرضى الأطفال أو الكبار إلى تدخل جراحي بعد محاولة الدواء الأول والثاني".
وأوضح "الثبيتي"، أن الأطفال المصابين بخلل طبقي في المخ، ينجح علاجهم وشفاؤهم بالأدوية أو بالعمليات الجراحية بنسبة 100%، فيما تظل نسبة ضئيلة مصابين بتشنج عام ولكن يمكن السيطرة على نوبات الصرع لديهم بنسبة 60%.
اقرأ أيضًا: