يؤكد خبراء الصحة أنه من المهم جدًا إجراء فحوصات منتظمة لسرطان القولون والاطلاع على الأعراض التي تشمل الإسهال، والإمساك، وآلام البطن، وذلك لحماية نفسك من المرض.
ويُعد سرطان القولون من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال والنساء في الولايات المتحدة، ولكنه، مع الكشف المبكر، فإنه يُعد أيضًا أحد أكثر أنواع السرطانات التي يمكن علاجها.
- أعراض سرطان القولون والعلامات الأولية للإصابة:
تغييرات في نشاط الأمعاء الطبيعي والاعتيادي، والتي تتجلى في الإسهال أو الإمساك أو تغيرات في منظر البراز ووتيرة التبرّز، تستمر لفترة تزيد على أسبوعين.
نَزْف من فتحة الشرج أو ظهور دم في البراز.
ضيق في منطقة البطن، يتجلى في مغص وانتفاخات غازية وأوجاع.
تبرّز مصحوب بأوجاع في البطن.
شعور بأن التبرّز لم يفرغ ما في الأمعاء تمامًا.
التعب أو الضعف.
هبوط غير مبرر في الوزن.
- العوامل التي تؤثر على الإصابة بمرض سرطان القولون
أما العوامل التي يمكن أن تؤثر على احتمالات الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم فتشمل:
العمر: حوالي 90% من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان القولون تجاوزوا عمر 50 عامًا.
التاريخ الطبي: إذا كان يشير إلى نشوء سلائل في القولون أو في المستقيم.
خلل وراثي له تأثير على القولون: المتلازمات الوراثية التي تنتقل في العائلة من عمر إلى آخر يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون، هذه المتلازمات مسؤولة عن 5% من مجمل حالات سرطان القولون.
الإصابة ببعض المتلازمات: يمكن أن يتم الكشف عنهم بواسطة الاختبارات الجينية، فإذا كان التاريخ العائلي يشير إلى إصابة أحد أفراد العائلة بإحدى هاتين المتلازمتين فمن الضروري إبلاغ الطبيب المعالج والبحث معه في الاختبارات اللازم إجراؤها والخضوع إليها.
التاريخ العائلي: إذا كانت في العائلة إصابات سابقة بمرض سرطان القولون أو الأمعاء أو بسلائل في القولون فيجب الكشف الدوري.
النظام الغذائي: قد يكون سرطان القولون والمستقيم مرتبط بالأنظمة الغذائية قليلة الألياف أو الغنية بالدهون والسعرات الحرارية.
النشاط البدني: عدم أو قلة ممارسة النشاط الجسدي قد يزيد من خطر الإصابة.
الكحول: شرب الكحول بكميات مفرطة يمكن أن يزيد خطر الإصابة بمرض سرطان القولون.
عوامل أخرى
تشمل ما يأتي:
مرض السكري.
السمنة المفرطة.
التدخين.
اضطرابات في هرمون النمو.
معالجات إشعاعية للسرطان.
- الوقاية من مرض سرطان القولون
للوقاية من السرطان اتبع النصائح الآتية:
عمليات جراحية للوقاية من السرطان
في بعض الحالات النادرة جدًا، مثل: وجود عوامل وراثية، أو متلازمات الأمعاء الالتهابية كالتهاب القولون التقرّحي يُنصح اختصاصي الأورام السرطانية إجمالًا باستئصال كلي للقولون والمستقيم وإزالتهما تمامًا، وذلك لمنع ظهور أورام سرطانية فيهم في المستقبل.
تغيير نمط الحياة للحد من خطر الإصابة
يُوجد العديد من الخطوات التي يمكن للمرء اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، وذلك عن طريق إجراء بعض التغييرات في نمط حياته بما في ذلك:
تناول الكثير من الفواكه والخضار والحبوب الكاملة.
التقليل من الدهون وخاصةً الدهون المشبعة.
اتباع نظام غذائي متزن ومتنوع من أجل زيادة كمية الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
التقليل من استهلاك المشروبات الكحولية.
التوقف عن التدخين.
ممارسة النشاط البدني والحفاظ على وزن صحي.
أدوية للوقاية من سرطان القولون
ينبغي استشارة الطبيب بشأن الأدوية التي يمكن تناولها للحد من خطر التعرض للإصابة بالمرض، فقد اتضح أنه يوجد أدوية معينة تقلل من احتمالات ظهور السلائل ما قبل السرطانية أو سرطان القولون.
وعلى أية حال ليست هناك أدلة كافية تسمح بالتوصية بتناول هذه الأدوية لأشخاص هم في دائرة الخطر للإصابة بسرطان القولون وتشمل الأدوية ما يأتي:
الأسبرين (Aspirin).
أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDS).
سيليبريكس (Celebrex).
اقرأ أيضًا: