كشف مركز أبحاث «مستشفى الملك فيصل التخصصي»، أنَّ 96% من أطفال المملكة يعانون من تسوُّس الأسنان، فيما أشار إلى أنَّ أمراض اللثة تحتل المرتبة الـ11 عالميًا، من حيث الانتشار.
وعبر موقعه الرسمي، أفاد المركز أنّ علاج الأسنان يعد مكلفًا، ويمثل 5% من إجمالي النفقات الصحية في البلدان المتقدمة، ويعاني 1 من كل 7 أطفال من تسوس حاد في الأسنان، محذرًا من ارتفاع خطورة الإصابة بأمراض الفم لدى مرضى السكري والقلب والإيدز.
وأكّد مركز أبحاث «مستشفى الملك فيصل التخصصي»، أنّ هذه الأرقام تستند إلى تقارير رسمية صادرة عن منظمة الصحة العالمية.
من ناحيتها، ذكرت وزارة الصحة، أن تسوّس الأسنان والأمراض الأخرى التي تصيب دواعم الأسنان (اللثة) هي أكثر أمراض الفم شيوعًا، لافتة إلى أنه ما بين 60%ـ 90% من أطفال المدارس في جميع أنحاء العالم يعانون تسوس الأسنان، وأن نحو 100% من البالغين لدهم نفس المشكلة.
ولفتت الوزارة إلى أنَّه « نحو 30% من الناس من الفئة العمرية ما بين 65-74 سنة، لا يملكون أسنانًا طبيعية»، قائلة: توجد البكتيريا في الفم ومعظمها غير مؤذٍ، وعادة ما تكون دفاعات الجسم الطبيعية والعناية الصحية الجيدة بالفم مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًّا تجعل هذه البكتيريا تحت السيطرة.
وأضافت: مع ذلك يمكن أن تنمو البكتيريا الضارة في بعض الأحيان، وتخرج عن نطاق السيطرة وتسبب العدوى عن طريق الفم مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة، وبالإضافة إلى استخدام بعض الأدوية التي تقلّل تدفق اللعاب، والتي تخلّ بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في الفم، وتجعل من السهل على البكتيريا دخول مجرى الدم.