أوضحت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أن تعاطي المخدرات له تأثيرات سلبية وصحية واجتماعية واقتصادية وأمنية، تستدعي معرفة الجميع بأضرارها، مشيرة إلى تأثيرات سلبية تحدث للعقل.
وحددت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة، 6 تأثيرات سلبية تحدث للعقل، إذ يصبح الشعور بالسعادة مرتبطا بتعاطي المخدرات، ويقل نشاط العقل قدرته على معالجة المعلومات.
ومع استمرار تعاطي المخدرات، ترفض أنظمة العقل التفاعل مع المخدر مما يتسبب في زيادة الجرعة، ويقل نشاط العقل وقدرته على معالجة المعلومات.
وكذلك يسبب التعاطي، استنزاف قدرات الخلايا العصبية على إفراز المواد الضرورية للشعور بالراحة والطمأنينة ويصبح هناك اعتماد كلي من العقل على المخدر لإفراز بعض النواقل العصبية الضرورية.
وكانت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات حددت أهم أسباب تعاطي المخدرات منها الجهل بأضرار استعمال المخدر، والتفكك الأسري، والفضول وحب التقليد، وانشغال الوالدين عن الأبناء، وعدم وجود الرقابة والتوجيه، وعدم وجود الحوار والتعنيف، وضعف الشخصية ومجالسة رفاق السوء، والفراغ.
أوضحت اللجنة أن مدمن المخدرات والمؤثرات العقلية ليس مجرمًا، وتعتبر حالته من الحالات المرضية، ويكون علاجه في مستشفيات ومجمعات إرادة التابعة لوزارة الصحة؛ حيث يعالج إكلينكيًّا لسحب السموم.
ومن ثم تأهيل مدمن المخدرات والمؤثرات العقلية لاندماجه مع أسرته والمجتمع وهذا لا يعرضه للمحاكمة، ولا يسجن ويتم التعامل مع حالته بكل سرية، وفقًا للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.
اقرأ أيضًا: