يعتبر ترهل البشرة وظهور التجاعيد من أكثر المشاكل التي تعاني النساء منها؛ لكن هذا لم يعد يشكل قلقًا اليوم، فأصبح هناك العديد من التقنيات التي تساعد على علاجها، ومنها تقنيةالبلازما الليفية، التي تقدم كإجراء تجميلي بديل لليزر أو الحقن أو العلاجات الجراحية لشد وتحسين مظهر الجلد.
والبلازما الليفية هي عبارة عن جهاز يشبه القلم، يعمل على إصدار تيار كهربائي عالي التردد إلى مناطق محددة وصغيرة جدًا من البشرة، حيث يحدث ثقوباً صغيرة في الجلد، ويستهدف الخلايا الليفية المنتجة للكولاجين والبروتين والتي تشجع على تجديد الأنسجة، كما تحفز نشاط الخلايا الليفية، وتسبب تقلص الأنسجة، وبالتالي شد الجلد.
تعد تقنية البلازما الليفية آمنة نسبيًا، ما يجعل استخدامها ممكنًا في عدة أماكن من الجسم، ومنها :
الجفون: حيث يستخدم تحريض البلازما لتصحيح وعلاج الترهل غير المتقدم لجلد الجفن.
الرقبة: إذ يمكن استخدامها لشد الجلد المترهل بسبب التقدم بالعمر.
الشفاه: باستخدام البلازما يمكن إزالة التجاعيد المحيطة بالشفا العليا.
الركبتان والمرفقان: تعتبر علاج فعال لإزالة الجلد المترهل حول الركبتين والمرفقين.
وتتمتع تقنية البلازما الليفية بالعديد من المميزات والتي تتمثل في:
1- تلاشى الندوب يعزز علاج البلازما الليفية من إنتاج الكولاجين، مما قد يساعد في تلاشي ندبات حب الشباب الموجودة.
2.- شد الجلد يتناقص إنتاج الكولاجين مع تقدم العمر. وتفقد البشرة مظهرها وتصبح مترهلة. مع علاج الخلايا الليفية، تحصل البشرة على دفعة الكولاجين التي تساعد على إعادة بناء الملامح، مما يمنح مظهراً متماسكاً.
3- تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة يمكن أن يؤدي إنتاج الكولاجين الناتج عن العلاج بالخلايا الليفية إلى تلاشي علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد وأقدام الغراب والخطوط الدقيقة.
وكأي تقنية تظهر تتمتع بالمميزات ولها أيضًا سلبيات فإن البلازما الليفية قد تتسبب في :
إمكانية حدوث احمرار وتورم في المنطقة المعالجة.
احتمال المعاناة من إحساس حارق في الأماكن التي يستخدم فيها قلم البلازما.
قد يحتاج بعض الأفراد إلى عدد من الجلسات حتى يحصلن على نتائج مرضية.
احتمالية حدوث أخطاء أو مشاكل في البشرة، في حال كان الشخص الذي يقدم هذا العلاج غير مختص.