قال الدكتور أحمد العيسى طبيب التجميل، إن التقنيات الحديثة المستخدمة لنضارة البشرة مثل «الليزر الكربوني والتقشير وحقن الميزوثيرابي» فائدتها محدودة جدًّا، بل قد تكون مضرة وليست لها أي أساس علمي.
وأضاف العيسى، خلال مقطع فيديو تداوله رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»؛ أن الأطباء يسمعون من المرضى مطالب «شبه خيالية» ليست حقيقية وليست مفيدة وليس لها أساس علمي، مثل توحيد لون الجسم.
وتابع العيسى، في المقطع المصور، أن المرضى يعتقدون أن أطباء التجميل لديهم كريمات تُعطى للفتاة فتوحِّد لون جسدها خلال أسابيع قليلة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شيء علمي اسمه توحيد لون الجسم، ولا يوجد جهاز لتقشير كامل الجسم.
توحيد لون الجسم والميزوثيرابي.. منتجان تجاريان وليس لهما أساس علمي
وأشار طبيب التجميل إلى أنه لا يوجد ما يسمى «توريد الشفاه» أو تفتيح لونها، لافتًا إلى أنه لا تقنيات تعزز نضارة الوجه كما يعتقد البعض.
وقال العيسى: «يوجد تقنيات مشهورة ومتداولة بين الأطباء والمرضى، وفائدتها محدودة جدًّا، مثل إبر النضارة، لكن ليس لها أي فائدة، ولا أنصح بها.. بالعكس؛ حذرت منها هيئة الدواء والغذاء؛ لأنها قد تسبب في مشاكل للكلى والغدة الدرقية، فلا شيء اسمه إبر النضارة».
وأضاف العيسى أن الليزر الكربوني انتشر مؤخرًا لكن ليس له أي أساس علمي.. بالعكس؛ قد يؤدي إلى «تصبغات»، وفائدته قليلة، موضحًا أن فائدة الليزر الكربوني الوحيدة هي تقليل الدهون في الوجه.
وأوضح أن حقن «الميزوثيرابي» التي انتشرت مؤخرًا ليست صحية ولا أساس علميًّا لها، بل كثير منها تجاري، وكذلك حقن البلازما للوجه والجسد التي تروق لكثير من المرضى، تحتاج إلى دراسات علمية محكمة كي يقتنع بها الأطباء ليستطيعوا إقناع مرضاهم.
وأردف الدكتور أحمد العيسى طبيب التجميل في ختام المقطع المصور، أن «منتجات (ديرمارولا)، و(ديرما بن) قد تُحفِّز الكولاجين، لكنها ضعيفة، ويجب ألا نبالغ في فوائدها، كما أنها قد تسبب «تصبغات» للبشرة السمراء.
اقرأ أيضًا: