كشفت دراسة علمية عن تأثير تناول جرعة واحدة من عصير الرمان سعة ثماني أونصات على مستويات السكر في الدم.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة Current Developments in Nutrition؛ حيث تم تنفيذ الدراسة على واحد وعشرين شخصًا يتمتعون بصحة جيدة وطبيعية، اختيروا عشوائيًّا لأخذ جرعة واحدة من الماء أو عصير الرمان أو الماء مع 18.6 جرام من الجلوكوز و18.3 جرام من الفركتوز؛ لتتناسب مع محتوى السكر في عصير الرمان.
ولدى جميع المشتركين، لم يغير تناول الماء من مستويات السكر في الدم.
ومع ذلك، لوحظ لدى الأشخاص الأصحاء الذين يعانون من انخفاض مستويات الأنسولين، انخفاض ملحوظ في مستوى الجلوكوز عند 15 دقيقة و30 دقيقة بعد تناول عصير الرمان مقارنة بكمية السكر في الماء.
وعلاوة على ذلك، لوحظ ارتفاع ملحوظ في مستويات الأنسولين عند 15 و30 دقيقة بعد شرب عصير الرمان مقارنة بمياه السكر.
وكشفت دراسة عن أن عصير الرمان يمكن أن يوفر فوائد إضافية لمرضى السكري.
وجُرّب العصير على مجموعة دراسة بشرية صغيرة في معهد عائلة رابابورت لأبحاث العلوم الطبية، بالاشتراك مع مركز رامبان الطبي.
وكان الاكتشاف الرئيسي هو أن السكريات الموجودة في عصير الرمان، على الرغم من تشابهها في خصائصها مع سكريات عصير الفاكهة الأخرى، لم تؤثر سلبًا على مؤشرات مرض السكري.
وتبين أن العصير يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهي حالة خطيرة محتملة؛ حيث تنسد الشرايين بمواد دهنية تسمى اللويحات أو تصلب الشرايين.
وتشمل أعراض مرض السكري النوع 2:
• التبوّل أكثر من المعتاد وخاصة في الليل.
• الشعور بالعطش طوال الوقت.
• الشعور بالتعب الشديد.
• إنقاص الوزن دون محاولة.
• عدم وضوح الرؤية.