سيطرت حالة من الرعب على العالم، بعد الإعلان عن متحور جديد في جنوب إفريقيا، وهو ما ترتب عليه اتخاذ بعض البلدان حظر السفر، خوفا من انتقال وتفشي المتحور الجديد الذي أُطلق عليه «أوميكرون».
وصرحت رئيسة الجمعية الطبية في جنوب أفريقيا، أنجيليك كويتزي، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم السبت، بأنه “لا توجد أدلة إكلينيكية كافية لإثبات المخاطر المرتبطة بمتغير “بي.1.1.529″، الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية “أوميكرون” .
وأضافت أنه تم اكتشاف المتغير لدى بعض المسافرين من جنوب إفريقيا في بوتسوانا وهونغ كونغ وإسرائيل وبلجيكا.
وأوضحت أيضا أن أوميكرون تم اكتشافه فقط في جنوب إفريقيا الأسبوع الماضي، لافتة إلى أن المستشفيات لم تستقبل، حتى اللحظة، أعدادا كبيرة من المصابين بالمتحور الجديد، فضلا عن عدم اكتظاظ وحدات العناية المركزة في البلاد بهم”.
ونوهت كويتزي أن المتحور الجديد يمثل مرضا خفيفا مع أعراض تتمثل في:
– التهاب العضلات
– الإرهاق لمدة يوم أو يومين مع الشعور بعدم الراحة… حتى الآن،
– المصابون لا يعانون من فقدان حاسة التذوق أو الشم.
– قد يكون لديهم سعال خفيف.
– لا توجد أعراض بارزة، ومن بين المصابين من يتم علاجهم في المنزل حاليا.
وكان علماء قالوا إنهم لا يعرفون مدى فعالية اللقاحات المضادة في محاربة هذا المتحور الجديد، والذي يعد أكثر ضراوة، وأكثر قدرة على مراوغة المناعة الطبيعية واللقاحات.
كما أشاروا إلى أن هذا المتحور يمكن أن يكون مصدر قلق حقيقي، ويمكنه تفادي المناعة البشرية بسهولة، وبالتالي انتشار الفيروس بسرعة بين البشر.