تعد السكتة الدماغية من الأمور التي تهدد حياة الفرد بشكل حقيقي، فإذا لم ينتبه الفرد لأعراضها قد تتسبب في إنهاء حياته، وتُظهر علامات إنذار مبكرة في الأطراف، ما يتطلب معرفتها والانتباه إلى وجودها لطلب المساعدة الطبية الفورية.
وتعتبر السكتات الدماغية الإقفارية أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا، وتحدث عندما تمنع جلطة دموية تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ.
وتتشكل جلطات الدم هذه عادة في المناطق التي تضيق فيها الشرايين أو تسد بمرور الوقت بسبب الترسبات الدهنية المعروفة باسم اللويحات.
وتتمثل الأعراض المبكرة في الإصابة بخدر مفاجئ أو ضعف أو شلل في الأطراف (الذراع أو الساق)، وغالبًا ما يحدث هذا في جانب واحد من الجسم.
وإذا حاولت رفع ذراعيك فوق رأسك في الوقت نفسه، ولاحظت أن إحدى ذراعيك بدأت بالسقوط، فإن هذا قد يكون مؤشرًا على الإصابة بسكتة دماغية، وربما يظهر مع ذلك شلل في أحد جانبي الوجه.
ويشار إلى أن السكتة الدماغية الإقفارية هي واحدة من بين 3 أنواع من السكتات الدماغية، وتسمى أيضا نقص تروية الدماغ ونقص التروية الدماغية.
ويحدث هذا النوع من السكتة الدماغية بسبب انسداد في أحد الشرايين التي تزود الدماغ بالدم، ويقلل الانسداد من تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، ما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ أو موتها وإذا لم تتم استعادة الدورة الدموية بسرعة، فقد يكون تلف الدماغ دائما.
ووفقاً لموقع "هيلث لاين" تشمل الأعراض المبكرة للسكتة الدماغية الإقفارية ما يلي:
- مشاكل في الرؤية
- ضعف أو شلل في الأطراف
- دوخة
- صعوبة في المشي
- تدلى الوجه من جانب واحد
ومن أكثر الإعاقات شيوعا الناتجة عن السكتة الدماغية الشلل أو عدم قدرة العضلات على الحركة.