جدري القرود في سطور.. الأعراض وطرق الانتقال وسبل الوقاية

جدري القرود
جدري القرود

قال الدكتور سانجاي غوبتا، كبير المراسلين الطبيين، إنه تم التعرف على الفيروس المسبب لمرض جدري القرود لأول مرة عام 1958

وأضاف سانجاي، في حديثه لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية بالمرض عام ١٩٧٠ في جمهورية الكونجو الديمقراطية.

اقرأ أيضاً
«الصحة العالمية»: الأولوية لاحتواء جدرى القرود في البلدان غير الموبوءة سريعًا
جدري القرود

وبحسب الموقع الإلكتروني لمراكز السيطرة الأمريكية على الأمراض المعدية والوقاية منها، فقد تم اكتشاف جدري القرود لأول مرة عندما حدثت إصابتان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القرود المحفوظة للبحث، ومن هنا جاء اسم "جدري القرود".

ومنذ ذلك الحين، جرى الإبلاغ عن جدري القرود في عدة بلدان بوسط وغرب إفريقيا ومنها الكاميرون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وكوت ديفوار، والغابون، وليبيريا، ونيجيريا، وجمهورية الكونغو، وسيراليون.

وفي سياق ذلك، أشار كبير المراسلين الطبيين إلى أن أول انتشار خارج قارة أفريقيا كانت بالولايات المتحدة في عام 2003.

ولا يزال المستودع الطبيعي لجدري القرود غير معروف، ومع ذلك، فإن القوارض الإفريقية والرئيسيات غير البشرية (مثل القرود) قد تؤوي الفيروس وتصيب البشر، حسب مراكز السيطرة الأمريكية على الأمراض والوقاية منها.

وعن طرق انتقال جدري القرودة قال كبير المراسلين الطبيين، إنه ينتقل إلى الأشخاص من الحيوانات البرية المصابة مثل القوارض والرئيسيات الموجودة في الغابة المطيرة وسط وغرب إفريقيا ولكن يمكن أن يحدث انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان آخر.

واستطرد: "يمكن أن تتطور العدوى بعد الاتصال الوثيق مع شخص مصاب مثل التعرض للجلد المتشقق أو الأغشية المخاطية أو قطرات من الجهاز التنفسي أو سوائل الجسم المصابة أو ملامسة الملابس الملوثة".

وعن انتقال الفيروس عبر الهواء على غرار كورونا، قال إنه لا يعتقد أن ذلك ممكن.

وعن أعراض جدري القرود، أشار إلى أن هناك أعراض أولية تظهر خلال من ٧ إلى ١٤يومًا بعد الإصابة.

واستطرد قائلًا: "عادة ما تكون الأعراض شبيهة للإنفلونزا، مثل الحمي والقشعريرة والإرهاق والصداع وضعف العضلات يتبع الأعراض عادة تورم في الغدد الليمفاوية، وبعد ذلك يظهر طفح جلدي منتشر على الوجه والجسم".

وتابع قائلًا: "يمكن ظهور الطفح الجلدي داخل الفم وعلى راحة اليدين وباطن القدمين، ويصاب المرضى ببثور مؤلمة محاطة بدوائر حمراء، وتختفي البثور خلال من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتراوح معدل الوفاة في الحالات الناجمة عن تفشي جدري القرود بين 1 و10%، وتلحق معظم وفياته بالفئات الأصغر سنًا.

ولا يوجد أي علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض، ومع ذلك يقول خبراء منظمة الصحة العالمية إن التطعيم ضد الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضًا من جدري القروة

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa