التحق أكثر من 11 ألف مراقب بـ«المرحلة الثانية» من البرنامج التدريبي لمشروع تعداد السعودية 2020 اليوم، موزعين على جميع مناطق المملكة، وسيستمر البرنامج التدريبي لمدة 6 أيام، ويهدف البرنامج التدريبي للمراقبين المشاركين في تعداد السعودية إلى رفع كفاءة ومهارة «المراقبين» وتدريبهم على طريقة استخدام العنوان الوطني في التعداد، وقواعد وأساليب حصر المباني، وترقيم الوحدات العقارية، إلى جانب الحالات المحتملة أثناء عملية حصر المباني وترقيم الوحدات العقارية، وكيفية معالجتها، وطرق استيفاء استمارة حصر المباني وترقيم الوحدات العقارية، والمراجعة الميدانية والمكتبية لهذه العملية، كذلك التدريب على تقسيم منطقة عمل المراقب، وإسناد مناطق الباحثين آليًّا، وأساليب العمل الميداني للباحث، وأنواع الاستمارات المستخدمة في التعداد والتنقل الإلكتروني بينهما.
ويعتمد البرنامج التدريبي على أسلوب التدريب العملي، من خلال طرح سيناريوهات وحالات مفترضة لعمليات الترقيم والحصر، والعمل على معالجتها، وسوف تشمل: ترقيم المباني السكنية والمنشآت وحصر الأسر، وسيتلقّى المراقبون التدريب من خلال استخدام الوسائط التفاعلية، إضافةً إلى عقد ورش عمل لمناقشة جميع الحالات المحتملة، وفقًا لاختلاف طبيعة المباني وحجم الوحدات العقارية.
وسيعمل المراقبون خلال المرحلة المقبلة على عملية ترقيم المباني والوحدات العقارية وحصر الأسر لمدة 33 يومًا، بدءًا من يوم الإثنين 9 جمادى الثاني 1441هـ، وحتى يوم الجمعة 11 رجب 1441هـ، يليها انطلاق مرحلة العدّ الفعليّ للسكان والمساكن، بدءًا من يوم الأربعاء 23 رجب 1441هـ، وحتى يوم الإثنين 13 شعبان 1441هـ، ولمدة 20 يومًا.
يذكر أن القوى البشرية العاملة في مشروع التعداد تعمل على تنفيذ المهامّ الميدانية لفترة محددة تنتهي بتاريخ 20-8-1441هـ، ولا توجد أعمال مستمرة بعد ذلك التاريخ، كما أن الضوابط تشترط تعيين «المشرفين» من القياديين في الهيئة العامة للإحصاء. وأمّا بقية الفئات فيشترط التسجيل في برنامج «المرشحين»، ووجود مرجعية إدارية للمرشح، كما أن معايير الترشيح تختلف من منطقة إلى أخرى حسب عدد المرشحين في كل منطقة والتوزيع الجغرافي لاحتياجات القوى العاملة في المنطقة، وتحرص الهيئة العامة للإحصاء، على أن تكون منطقة عمل المرشح قريبة من مكان سكنه قدر الإمكان، وذلك بهدف الاعتماد على الكفاءات البشرية الوطنية والاستعانة بمن لديهم الخبرة والدراية بالتعامل مع الأسر وشاركوا في أعمال سابقة للهيئة.
يشار إلى أن التعداد الخامس للسكان والمساكن والمنشآت في المملكة العربية السعودية «تعداد السعودية 2020» سيوفِّر قاعدةً عريضة من البيانات الإحصائية، لتُستخدم كأساسٍ موثوق به في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلَّبُها برامج وخطط التنمية في المملكة وتحقيق رؤية 2030، إضافةً إلى توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية لقياس التغيّر الحادث في الخصائص السكانية مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، ومراجعة وتقييم التقديرات السكانية المستقبلية.
اقرأ أيضا: