قالت الدكتورة أمل الشمري استشاري طب أسرة ومدير الخدمات الطبية، إن التعرض إلى درجات الحرارة المرتفعة يؤدي إلى الإجهاد الطبي المتعارف عليه باسم "ضربات الشمس" والتي تبدأ أعراضها بإجهاد حراري ثم حالة أخطر تؤدي إلى الإغماء الحراري.
وأضافت الشمري، خلال لقائها مع قناة الإخبارية السعودية، أنه رغم أن حالات الشفاء والوقاية تحدث بطريقة سهلة للمريض، إلا أن حالات الوفاة تتخطى ٢٤٠ حالة وفاة سنويًا بسبب الإجهاد الحراري.
وأوضحت استشاري طب أسرة ومدير الخدمات الطبية، أن التعرض لأشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة الكبري هو سبب الإجهاد الحراري الذي يصل بدرجة حرارة الجسم إلى فوق ٤٠ درجة مئوية فيبدأ بظهور علامات من الدرجة الأولى على المصاب كالإعياء والصداع فيسهل في هذه الحالة الشفاء عن طريق الطوارئ اللازمة بوضع المصاب في مكان ظل وتناول السوائل باردة، ووضع كمادات ثلج وماء بارد لمساعدة الجسم في التخلص من ارتفاع درجة الحرارة، مضيفة أن هذه هي الإجراءات التي تتبعها المراكز الصحية.
وحذرت الشمري، من مرحلة الإغماء لأنها من المراحل الطارئة، وتستدعي انتقال المصاب إلى الطوارئ لأنها قد تؤثر في زيادة ضربات القلب وعلى الكبد، ومن الممكن أن تؤثر في الكلى والتنفس بسبب فقد المريض عند تعرضها لدرجات الحرارة المرتفعة إلى السوائل والأملاح بالجسم في هذه الحالة يتطلب إنعاشه داخل المستشفى.