شهد، أمس الإثنين، انقطاعًا تامًا في خدمة فيسبوك وانستجرام وتطبيق واتساب للتراسل الفوري؛ ما أصاب العالم بشلل تام، وخرجت العديد من النظريات حول أسباب انقطاع الخدمة عن العالم.
فور أن انقطعت منصات شركة فيسبوك عن الإنترنت، هرع المهندسون إلى مراكز بيانات الشركة لإعادة تعيين الخوادم يدويًّا، إلا أنهم فوجئوا بأنهم لا يستطيعون الولوج إلى الداخل.
من جانبها ألقت شركة فيسبوك باللوم في انقطاع الخدمة على تحديث خادم في عملية فاشلة، مشددًا على أنه لم يكن هجومًا إلكترونيًّا من خارج الشركة.
وهو ما طرح تساؤلًا في حال لم تكن الأزمة نتيجة عملية قرصنة، إذن لماذا استمرت قرابة الـ7 ساعات.
وفي هذا الصدد قالت شيرا فرنكل، مراسلة التكنولوجيا في نيويورك تايمز، إن الأشخاص الذين يحاولون معرفة ماهية هذه المشكلة لم يتمكنوا حتى من الدخول جسديًّا إلى المبنى لمعرفة الخطأ الذي حدث.
وأضاف فرنكل، خلال مداخلة على برنامج توداي على قناة بي بي سي؛ ما زاد الطين بلة، ادعاء أحد المطلعين بأن الانقطاع تفاقم لأن أعدادًا كبيرة من الموظفين يعملون من المنزل في أعقاب كوفيد؛ ما يعني أن وصولهم إلى مراكز البيانات استغرق وقتًا أطول.
ولم تقدم الشركة الكثير من التفاصيل حول كيفية إصلاح المشكلة أخيرًا، لكن من المفهوم أنه كان على المهندسين إعادة تعيين الخوادم يدويًّا؛ حيث نشأت المشكلة.
اقرأ أيضًا: