تمكن دييجو سانتياجو- ألاركون، أستاذ مساعد بجامعة جنوب فلوريدا، من تطوير منهجية من شأنها توقع انتقال المرض من الحياة البرية إلى البشر، والتنبؤ بانتقال المرض من نوع محدد في الحياة البرية إلى نوع آخر، وتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة.
وتعتمد منهجية سانتياجو - ألاركون على استخدام معلومات محدودة، وتحديد النقاط الساخنة في البيئة المعرضة لخطر الإصابة على المستويين العالمي والمحلي، وتحديد تأثير المتغيرات مثل الموقع والمناخ، على مسببات الأمراض المعروفة.
وأوضح الباحث الرئيسي المشارك في المنهجية «سانتياجو - ألاركون»، وهو أستاذ مساعد في علم الأحياء التكاملي، أن الهدف الرئيسي هو تطوير هذه الأداة بغرض الوقاية.، والتنبؤ بالعدوى وتحديد جميع أنظمة الطفيليات المتنوعة، وتم إجراء فحص على ثلاثة أمراض: ملاريا الطيور، وفيروس غرب النيل، والخفافيش المصابة بفيروس «كورونا»، لاختبار موثوقية ودقة منهجية التعلم الآلي، بحسب موقع Proceedings of the National Academy of Sciences PNAS.
ونجح الفريق المشارك في البحث في الوصول إلى طريقة آلية لتحديد الأنواع المعرضة للإصابة بالمرض، والتخفيف في النهاية من مخاطر العوامل التي تسبب انتقال المرض لاحقًا.