أعلنت شركة «إيزي جت» للطيران البريطانية، أن بيانات ملايين من عملائها تم سرقتها في حملات قرصنة وصفتها بـ«المعقدة للغاية وجيدة التنسيق»، حسب ما أوردت شبكة «سكاي نيوز».
وقالت شركة الطيران، منخفضة التكلفة، إنها اكتشفت سرقة بيانات تسعة ملايين من عملائها في نهاية يناير الماضي، وإنها ستخبر هؤلاء المتضررين خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضحت أن البيانات المسروقة تشمل عناوين البريد الإلكتروني وبيانات السفر لتسعة ملايين عميل، إلى جانب تفاصيل كروت الائتمان الخاصة بـ2200 عميل آخرين، لكنها أكدت -في الوقت نفسه- أنها لا تملك أدلة على إساءة استعمال هذه البيانات من قبل السارقين.
وأكدت الشركة -في بيان- أن بيانات العملاء الخاصة بجوازات السفر وكروت الائتمان مؤمنة بدرجة كبيرة.
وقالت: «لا توجد أدلة على إساءة استخدام أي من المعلومات الشخصية.. نحن على تواصل مع العملاء التسعة ملايين تقريبًا الذين تم اختراق بيانات السفر الخاصة بهم، لتطبيق تدابير وقائية لتقليل أي ضرر محتمل».
وأضافت: «نأسف على ما حدث، ونريد التأكيد للعملاء أننا نأخذ سلامة وأمن معلوماتهم على محمل الجدية».
وقالت «إيزي جت» إنها تعمل عن كثب مع المركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا ومكتب مفوض المعلومات منذ اكتشاف هذا الاختراق.
وتواجه «إيزي جت» بالفعل وضعًا ماليًّا متأزمًا، بسبب توقف رحلات الطيران مع تدابير الإغلاق المفروضة لمواجهة انتشار فيروس «كورونا» المستجد.