يوصي خبير المجوهرات الألماني يواخيم دونكلمان بإبعاد المجوهرات عن المواد التي تضرها، مثل مزيلات العرق، ومواد المكياج والكريمات، وبالطبع مواد التنظيف الشديدة.
وأضاف دونكلمان أنه ينبغي إبعاد المجوهرات والساعات عن التأثيرات الميكانيكية قدر الإمكان، وعن الاختلافات الكبيرة في درجات الحرارة؛ حيث تعتبر الساعات والمجوهرات من المقتنيات الثمينة، التي تتطلب رعاية واهتمامًا من آن إلى آخر للحفاظ على قيمتها ورونقها.
وينصح خبير المجوهرات الألماني بالابتعاد عن التنظيف بالفرشاة، والاستعانة بدلًا من ذلك بقطعة قماشية ناعمة ورطبة، مع العلم بأنه لا يتم تنظيف اللؤلؤ بالقماش القطني، لئلا يؤثر على لمعانه وعكسه للضوء والتألق من خلاله، واستخدام الماء الدافئ وقليل من الصابون السائل المعتدل، ويُفضَّل الاعتماد على المواد المتخصصة التي توصي بها الجهة المنتجة للمجوهرات.
وتقدم بعض متاجر المجوهرات خدمات تنظيف احترافية، وهي خدمات جيدة إذا تمت من حين إلى آخر؛ وذلك بالنظر إلى بعض المزايا الإضافية التي يقدمها خبراء المتجر المعني، كالتأكد من سلامة بعض أجزاء القطعة الثمينة والمجوهرات، مثل القفل، وانتظام القلادة على سبيل المثال، وعدم وجود خطر محتمل لتفككها، وعلاج ذلك إذا تطلب الأمر.
ومن جانبه، قال عضو الرابطة الاتحادية لخبراء المجوهرات والساعات الخبير الألماني جيدو جروهمان، إن الساعات تحتاج هي الأخرى إلى العناية من آن إلى آخر، تتمثل في تنظيف الزجاج والسوار؛ وذلك بقطعة قماشية رطبة مع عدم نسيان الجزء الملامس للبشرة من الساعة، ويحذر مما يعرف بالتنظيف بالموجات فوق الصوتية؛ حيث يضر هذا بعناصر الإحكام المطاطي بها ويضعف مقاومتها للماء.
ويمكن من حين إلى آخر مراجعة المراكز المتخصصة بالعناية بالساعات وإصلاحها للتأكد من سلامة مكوناتها الداخلية، والقيام بأي علاج لازم؛ حيث تحتاج الأجزاء الميكانيكية الداخلية لشحوم وزيوت خاصة.