قال استشاري الباطنية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، د. عبدالله الذيابي، إن «وحمة الكبد» لا تتحول إلى سرطان، وأغلب الحالات لا تستدعي متابعات دورية، ومعها لا يمنع الحمل أو أدوية منع الحمل.
وأوضح استشاري الباطنية –عبر حسابه على تويتر- أن «وحمة الكبد» هي كتلة حميدة غير سرطانية، لا تسبّب أعراضًا الا نادرًا، ومن أعراضها: الم أعلى يمين البطن، وغثيان واسترجاع.
وحول سبب «وحمة الكبد»، ذكر الدكتور الذيابي، أن سبب تكوّن الوحمة في الكبد مجهولًا، وربما للوراثة دورًا في ذلك، وهي أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين (30 – 50) عامًا.
كان الدكتور الذيابي، قال في وقت سابق، إنه إذا كان وزن المصاب بدهون الكبد (غير الكحولي) نحو 80 كيلو جرامًا، فإن فقدان 4 كيلوجرامات (5%) يقلل كمية الدهون المتراكمة في الكبد.
وأضاف أن فقدان 8 كيلو (10%) يخفض درجة الخشونة في الكبد، ويرجع نسيج الكبد إلى حالته الطبيعية.