تصدر اليوم العالمي للسعادة مؤشرات البحث في محرك البحث العالمي جوجل، اليوم الأحد، الذي تحتفل به الشعوب 20 مارس من كل شهر للحث على الشعور بالسعادة في ظل الأوضاع الراهنة.
يحتفل العالم في 20 مارس باليوم العالمي للسعادة، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ66، بهدف تعزيز مقومات السعادة ونشر الإيجابية بين فئات المجتمع.
ويأتي الاحتفال بعيد السعادة اعترافًا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية.
أشار تقرير السعادة العالمي الأخير (2021) إلى أن فنلندا هي الدولة الأسعد في العالم، للمرة الرابعة على التوالي، تليها الدنمارك وسويسرا، وجميع هذه الدول في قمة نصيب الفرد من الدخل العالمي.
في الواقع، منذ البدء في إعداد هذا التقرير في عام 2012، كانت دول الشمال الأوروبي دائما في الصدارة.
وهكذا احتلت أربعة بلدان فقط المركز الأول وهي الدنمارك في 2012 و2013 و2016، وسويسرا في 2015، والنرويج في 2017 وفنلندا في 2018 و2019 و2020 و2021 وهذا على الرغم من أن سكانها يشتهرون بالوحدة وقلة التعبير.
1- حماية القلب من الأمراض، بحسب الدراسات كشفت عن وجود صلة بين السعادة ومقياس آخر لصحة القلب.
2- تعزيز مناعة الجسم، لأن المشاعر الإيجابية والشعور بالسعادة يجعل الجسم في حالة صحية جيدة تقاوم الأمراض.
3- يسهم الشعور بالسعادة في الحد من التوتر والتغيرات البيولوجية في هرمونات وضبط ضغط الدم في الجسم.