قال الأخصائي والمعالج النفسي، أسامة الجامع، إن أفعال الإحسان تجاه الآخرين تحسّن الحالة النفسية للإنسان، وهو أسلوب يتم استخدامه أحيانًا في العيادة النفسية كتمرين لتحسين مزاج الإنسان.
وأوضح الأخصائي النفسي، عبر حسابه بموقع تويتر، أن البعض يحصر الإحسان في «الصدقة» بينما هو مفهوم أوسع من ذلك بكثير، ويمكن بأفعال الإحسان جعل وجود الشخص أجمل في الحياة، من خلال بعض الأفكار مثل: الابتسامة لشخص تعرفه ولا تعرفه، والإمساك بالباب لشخص قادم من وراءك.
وكذلك، توزيع قوارير ماء أو وجبات على العمال في الأحياء، وزراعة نبتة في الطريق أو المنزل أو العراء، وسقيا حيوان، والحرص على كلمات اللطف بتنوع (الله يعطيك العافية، تسلم يدك...الخ)، والثناء على عمل موظف ينساه الناس عادة، يأخذون منه ولا يعطونه، مثل مقدمي الخدمة للجمهور.
إضافة إلى ملاحظة ما ينقص الآخرين وأن تكمله دون الإضرار بوقتك ونفسك، وإيصال شخص بمركبتك لوجهته في وقت شديد الحرارة، وتوسيع المكان لكبير سن أو تقديمه في طابور، وغيرها من أمور الإحسان.