الزعفران من التوابل الحارة المستخدمة بكثرة في مناطق عدة حول العالم، خصوصًا في آسيا، وله مذاق ولون مميز.
والزعفران من الأعشاب المعروفة في آسيا منذ قرون، وله تاريخ طويل في استخدامه بالطب القديم، لفوائده العديدة في تعزيز المناعة ومنع الالتهابات، حسب «كليفلاند كلينيك».
ومن الفوائد التي لا تعرفها للزعفران الحار ما يلي:
تعزيز المناعة
الزعفران من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة، التي تساعد في محاربة دمار الخلية، وتمنع الإصابة بالسرطان وغيره من الأمراض. وأظهرت بعض الأبحاث أن مضادات الأكسدة في الزعفران تدعم صحة المخ والجهاز العصبي.
وتساعد مضادات الأكسدة في الزعفران في تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم، كما تمنع الإصابة ببعض الأمراض مثل متلازمة باركنسون.
علاج متلازمة ما قبل الحيض
تصاحب هذه المتلازمة بعض الأعراض مثل ظهور حب الشباب وآلام الحوض، كما أنها تؤثر على النفسية والصحة العقلية، وتسبب الاكتئاب، لكن الزعفران يساعد في تخفيف هذه الأعراض.
المساعدة في إنقاص الوزن
وجدت دراسة أمريكية أن تناول الزعفران إلى جانب الحمية الغذائية الصحية يساعد في الشعور بالشبع والامتلاء، وبالتالي يساعد في إنقاص الوزن.
تقليل فرص الإصابة بألزهايمر
الزعفران يعمل بنفس فاعلية الأدوية المخصصة لعلاج مرضى ألزهايمر، في المراحل الخفيفة والمتوسطة، ويساعد في إبطاء تقدمه.
علاج الاكتئاب
يمكن أن يصبح الزعفران علاجًا للاكتئاب في المستقبل، ونحن بحاجة إلى دراسات أكبر تبحث في النتائج طويلة المدى قبل أن يحل الزعفران محل أدوية الاكتئاب المثبتة.
