نجح طيار في الهبوط بطائرة ركاب صغيرة في زامبيا، بأعجوبة ليمنع حدوث كارثة محققة كادت تحدثها صاعقة وعاصفة برد شديدة.
تعود التفاصيل إلى إقلاع طائرة تابعة لشركةProflight المحلية؛ حيث كانت تقل 41 راكبًا إلى مطار كينيث كاوندا الدولي في العاصمة الزامبية لوساكا، عندما دمر البرق وحبات البرد مقدمة الطائرة، بينما نجح الطيار في احتواء الأزمة بالهبوط اضطراريًا في اللحظات الأخيرة وفقًا لقناة «روسيا اليوم».
ونقلت تقارير إعلامية محلية عن أحد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة قوله، «إن الطائرة بدأت في الهبوط إلى المطار عندما ضربتها قوى الطبيعة».
وأظهرت صور تداولها مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» آثار العاصفة التي ضربت الطائرة أثناء الرحلة وكادت تتسبب في مأساة تودي بحياة الركاب؛ حيث ظهر على هيكل الطائرة عدة ثقوب في فتحة المقدمة بعد خسارة الجزء الأمامي، فضلا عن فقدان الجزء المتبقي منه لغلافه الخارجي، كما كان الزجاج في قمرة القيادة متصدعًا بشكل واضح.
من جانبها أصدرت شركة Proflight بيانًا أشادت فيه بمهارة الطيار والطاقم المعاون، مشيرة إلى أنهم تفاعلوا مع الحدث بالطريقة التي تم تدريبهم على القيام بها في مثل هذه الأحوال؛ حيث لم يسفر الحادث عن تعرض أي من الركاب أو الطاقم لإصابات، وذلك على الرغم من الأضرار البالغة التي ظهرت على الطائرة، والتي تبين للفنيين أنه لا يمكن إصلاحها لاحقًا.
وتتعدد أسباب هبوط الطائرات اضطراريا بين عوامل منطقية وأخرى مثيرة للدهشة كان آخرها في 15 أغسطس الماضي حيث أعلنت السلطات الروسية إصابة 23 شخصًا بجروح إثر هبوط اضطراري لطائرة ركاب روسية بعد اصطدامها بسرب طيور.
وتسبب التصادم في تعطل المحركين، ما أجبر طاقم الطائرة على القيام بهبوط اضطراري على أحد الحقول، مع توقف المحرك وعدم نزول العجلات، وتم نقل 23 مصابًا إلى المستشفيات بعد الحادث الذي وقع على مسافة كيلومتر واحد من مطار جوكوفسكي بالعاصمة الروسية موسكو، فيما لم يسفر الحادث عن مصرع أحد من الركاب رغم كثرة الإصابات.