يحذر أخصائيو الجلدية من استخدام الرجال لبعض منتجات العناية الشخصية التي ترفع احتمالات الإصابة بالصلع، وتسبب تساقط الشعر.
ورغم الاعتقاد بأن منتجات العناية اليومية، مثل الشامبو أو منتجات تصفيف الشعر، تضفي لمسة جمالية إلى المظهر العام، فإنها هي المحدد الرئيسي لصحة الشعر وفروة الرأس، حسب «ذا صن» الأمريكية.
ويقول خبير العناية بالشعر والبشرة، سام كينكر، إن استخدام المنتجات الخاطئة التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد الكيميائية، خصوصًا تلك لعلاج القشرة وتساقط الشعر، تسبب بالحقيقة الصلع.
ويؤكد كينكر أن بعض المنتجات التي يعتقد الكثيرون أنها تحافظ على الشعر تقوم بالوظيفة العكسية تمام، وتسبب الصلع.
وأوضح أن منتجات تصفيف الشعر تحتوي ما بين 15 و25 مادة كيميائية، بعضها يسبب تدمير في فروة الرأس، ويسبب القشرة، ويسبب تساقط الشعر.
وقال: «المواد الكيميائية الضارة مثل كحول الأيزوبروبيل والبروبيلين جلايكول تسبب الجفاف والكسر وتسبب أضرارًا أكثر مما تنفع. بينما هناك خطأ شائع آخر وهو استخدام الكثير من المنتجات وإفراط في تعريض شعرك للمواد الكيميائية، أو استخدام القوة المفرطة في الاستخدام».
ولهذا، أكد ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات المستخدمة يوميًا، مشيرًا إلى أن حتى أغلى منتجات العناية بالشعر تحتوي على مكونات رخيصة الثمن لها مفعول سلبي.
وأضاف أن هذه المنتجات تسبب فقدان الزيوت الطبيعية بالشعر والبروتينات، ما يتركه عرضه للتساقط والصلع، مشيرًا إلى ضرورة اختيار منتجات خالية من مواد كيميائية مثل «كحول الأيزوبروبيل» و«بروبيلين جليكول» و«بولي إيثيلين جلايكول».