أشارت مجلة فرويندين الألمانية إلى أن التوتر يعتبر مرض العصر، وهو القاطرة التي تجر وراءها العديد من المتاعب الصحية، وقد لا يلاحظ المرء الإصابة بالتوتر في بعض الأحيان، لكن الجسم يتفاعل مع التوتر بإشارات واضحة تكون بمثابة إنذار وتحذير، ومنها:
دائما ما يكون الألم علامة على وجود خطأ ما في الجسم، الأمر الذي قد يترجمه الجسم بشكل أوضح بسبب التوتر الشديد.
يتسبب التوتر في قلة النوم والاستيقاظ أثناء الليل واستغراق المزيد من الوقت للدخول في النوم.
قد يكون تغيير ميزان الجسم صعودا ونزولا من علامات التوتر، كما أنه قد يكون أحد أسباب تغيير الشهية.
الانزعاج باستمرار من أشياء معينة، لم تكن مزعجة من قبل وفقدان الصبر بسرعة قد تكون علامات على التوتر.
قد يسبب التوتر تغييرات مزاجية بين فترات النهار، مع خلل في الهرمونات التي يفرزها الجسم.
يمكن أن يكون تساقط الشعر بشكل زائد عن المعتاد بسبب الإجهاد واهتزاز التوازن الهرموني.
وجود صعوبة في الاستمرار في الوضع جالسا مع الميل للحركة أثناء التفكير يمكن أن تكون علامة التوتر.
وفي النهاية نصحت المجلة الألمانية بالابتعاد عن أسباب التوتر وممارسة التمارين الرياضية المناسبة، والاعتماد على تقنيات الاسترخاء في التخفيف من حدة التوتر والضغط.