كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن فرار نائب وزير أمن الدولة الصيني، دونج جينجوي، مع ابنته إلى الولايات المتحدة، وبصحبتهما معلومات وصفت بـ«السرية والخطيرة» عن معهد «ووهان» المتهم بتسريب فيروس «كورونا المستجد».
وحسب «سبوتنيك» الروسية، ذكرت صحيفة «ديلي بيست» أن المسؤول الصيني الكبير «فر مع ابنته إلى الولايات المتحدة في منتصف شهر فبراير الماضي وبحوزته معلومات تتعلق بمعهد ووهان».
وهذه المعلومات، يمكن أن تؤثر على موقف إدارة الرئيس جو بايدن بشأن أصول منشأ فيروس «كورونا المستجد»، بحسب الصحيفة.
من ناحيتها، أشارت كبيرة محللي الاستخبارات في مجموعة «سوفان»، مولي سالتسكوج إلى أنه «ينبغي توخي الحذر؛ لأن شائعات الانشقاقات تطفو على السطح بانتظام».
وأضافت: على الرغم من أهمية تلك المعلومات لجهودنا الاستخباراتية، فإن انشقاق مسئول صيني رفيع المستوى لن يغير بشكل جذري فهمنا أو نهجنا تجاه الصين.. باختصار، إذا كان هذا صحيحًا، فمن المحتمل أن يكون هذا مهمًا، لكنه لا يغير قواعد اللعبة.
من ناحيتها، لم تعلق وزارة الخارجية الصينية على الخبر المنشور في الصحف الأمريكية المختلفة بشأن هروب المسؤول الصيني من البلاد.
اقرأ أيضًا: