وجدت دراسات نُشرت مؤخرًا أن الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد تترك أجسامًا مضادة تهاجم الأنسجة السليمة في الجسم، تظهر بعد أشهر من الإصابة.
وحسب ما نقلت وكالة «رويترز»، اليوم الأربعاء، وجدت الدراسات أنه بعد أشهر من تعافي المرضى من «كوفيد-19»، ارتفعت لديهم مستوى أجسام مضادة عملت على نحو خاطئ بمهاجمة أعضاء الجسم والأنسجة السليمة، حتى وإن لم تكن أعراض الإصابة خفيفة.
وشملت الدراسة بيانات 177 شخصًا من الأطقم الطبية في الولايات المتحدة، تعافوا من الإصابة قبل ظهور اللقاحات المضادة، ووجدت أن أجسامهم تحوي أجسامًا مضادة ثابتة يمكن أن تسبب التهابات مزمنة في المفاصل والجلد والجهاز العصبي.
مستوى مرتفع من الأجسام المضادة
وقالت سوزان تشينج، من معهد «سيدارز سيناي سميدت» للقلب في لوس أنجلوس: «لا نتوقع عادة أن نرى مثل هذه المجموعة المتنوعة من الأجسام المضادة الذاتية مرتفعة أوالبقاء مرتفعًا لمدة ستة أشهر بعد الشفاء الكامل».
كما أفاد الباحثون بأن أنماط الأجسام المضادة المرتفعة تختلف بين الرجال والنساء. وقالت تشينج: «لا نعرف المدة بالضبط، لكن ستظل الأجسام المضادة مرتفعة لمدة ستة أشهر على الأقل، وستؤدي إلى أعراض سريرية مهمة. ولهذا من المهم الاستمرار في مراقبة المصابين حتى بعد التعافي الكامل».
اقرأ أيضًا: