قصة سيدة استغلت أزمة «كورونا» لاستقطاب ضحاياها عبر «إنستجرام» وإجراء عمليات تجميل لهن

لا تحمل رخصة لمزاولة المهنة
قصة سيدة استغلت أزمة «كورونا» لاستقطاب ضحاياها عبر «إنستجرام» وإجراء عمليات تجميل لهن
تم النشر في

استغلت إحدى السيدات الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس «كورونا المستجد»، وحولت شقتها السكنية في دبي إلى عيادة تجميل وتوزيع المستحضرات على ضحاياها، رغم أنها لا تحمل رخصة لمزاولة المهنة.

وقامت شرطة دبي، ممثلة في قسم مكافحة جرائم الغش التجاري والقرصنة، بضبط امرأة تحمل جنسية أوروبية بتهمة مزاولة مهنة الطب في شقتها دون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة في الدولة، مستغلةً توقف بعض الخدمات الطبية أثناء جائحة «كورونا المستجد» لإجراء عمليات تجميلية بدون ترخيص؛ وذلك وفقًا لما جاء في وسائل إعلام إماراتية.

وقال العميد جمال سالم الجلاف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن المذكورة أوروبية الجنسية، ولا تحمل رخصة طبية، واعتمدت في عملياتها على خبرتها في بلدها، وكانت تروج لخدماتها على منصات التواصل الاجتماعي عبر حسابها في «إنستجرام» الذي يتابعها فيه أكثر من 100 ألف شخص.

ومن خلال هذا الحساب كان يتم حجز المواعيد، ومن ثم استقبال المرضى وعلاجهم داخل الشقة بعد إغلاقها بإحكام.

وتم عمل كمين محكم بمشاركة إحدى المنتسبات إلى الشرطة النسائية الإماراتية، التي اتفقت مع المتهمة على إجراء عملية حقن مواد تجميل، وحين شرعت المتهمة بالتجهيزات داهمت الشرطة الشقة وألقت القبض عليها في حالة تلبس.

وتمَّت مصادرة أدوات ومواد طبية تستخدم في مهنة التجميل، إضافةً إلى فواتير تُثبت شراء مواد تستخدم في التجميل مثل مادتي «البوتيكس»، و«الفلر».

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa