حللت دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، زيادة حجم الإصبع وارتباطه بالحالات الطبية الأساسية.
وقالت ««WebMD، إن أحد الأورام يدفع المزيد من الدم والسوائل إلى الأنسجة عند أطراف الأصابع؛ بحيث تبدو أكثر سمكًا أو أكبر من المعتاد، مشيرة إلى أن الجلد بجوار الأظافر قد يبدو لامعًا، أو يحدث تقوس للأظافر أكثر من المعتاد إذا نظرت إليها من الجانب، في حادث يرتبط ارتباطًا وثيقًا بسرطان الرئة.
وأشارت إلى أن حوالي 80% من الأشخاص المصابين بسرطان الرئة، لديهم هذه الأعراض.
وتلاحظ الدراسة، أنه رغم أن حنف القدم على أصابع القدم لا تظهر عليه أعراض في معظم الحالات، إلا أنه غالبًا ما يشير إلى وجود حالات طبية أساسية خطيرة.
وتُعرف أصابع القدم الحنفاء أيضًا باسم المسامير الزجاجية والساق وأصابع/أظافر أبقراط.
وقد وصف أبقراط هذا لأول مرة قبل 2500 سنوات في مريض مصاب بالدبيلة، ووجد لاحقًا أن الأعراض مرتبطة بمجموعة متنوعة من الحالات السريرية، بما في ذلك توسع القصبات، وسرطان الرئة، وتليف الكبد، وأمراض القلب الخلقية.
وسرطان الرئة هو النمو غير المنضبط للخلايا غير الطبيعية في إحدى الرئتين أو كليهما.
ويعتمد نجاح العلاج إلى حد كبير على حجم السرطان ومدى انتشاره في الرئتين. بعبارة أخرى، كلما تم اكتشافه مبكرًا، كان ذلك أفضل.