فاز عبدالرزاق سالم قرنح، كما ينطق بالعربية، الروائي الأوغندي ذو الأصول اليمنية، اليوم الخميس، بجائزة نوبل للآداب.
وعبدالرزاق جرنا كما ينطق بالإنجليزية، هاجرت أسرته من بلدة الديس الشرقية، الواقعة على بعد ۱۰۰ كلم إلى الشرق من مدينة المكلا باليمن، إلى جزيرة زنجبار القريبة من الساحل الشرقي لأفريقيا في أربعينيات القرن الماضي، والتي تكونت منها هي وتنجانيقا دولة تنزانيا فيما بعد.
وما يزال ابن شقيق عبدالرزاق يعيش في المكلا، وفقًا لمقال كتبه الدكتور خالد بلشخر، في مجلة حضرموت الثقافية، قال فيه إنه «قابلت ابن شقيقه ويدعى جمال الذي عاش طفولته مع عبدالرزاق في زنجبار، طلبت منه أن يساعدني في الجزئية الخاصة بالأسرة وهجرتها وبعض الموضوعات التي لم أجد لها إشارة في الكتب التي تناولت هذا العلم الكبير».
وأوضح أن والديه حضرميان؛ حيث إن أمه تنتسب لعائلة باسلامة الحضرمية، وتلقى تعليمه المتوسط في زنجبار، ثم هاجر إلى بريطانيا عام 1968م. وحصل على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي، ثم عين أستاذًا للأدب الإنجليزي.
ونشر عبدالرزاق حتى الآن حوالي 8 روايات، منها: ذاكرة الرحيل، ودوتي، وإعجاب بالصمت، وعبر البحر، والعطية الأخيرة.
اقرأ أيضًا: