الصيد بالصقور.. موروث عريق يستهوي المتسابقين في محمية الشمال

الصيد بالصقور
الصيد بالصقور

تتوارث الأجيال المتعاقبة رياضة الصيد بالصقور التي تعد إحدى الركائز التراثية التي يتناقلها الأبناءعن الآباء والأجداد، وتعد إحدى الهوايات التي تجمع بين الحاضر وعبق الماضي بكل خصائصه ومميزاته.

ولا تزال هذه الرياضة إلى الآن تحظى بشعبية كبيرة بين شريحة كبيرة من المجتمع، حيث منحت مسابقة الصيد المستدام التي تنظمها هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وذلك بمحمية الصيد المستدام للصقارين- هذه الأيام- الفرصة لمحبي تلك الهواية لممارسة الصيد المنظم بأعداد محددة، والحد من الصيد غير القانوني وإحياء الموروث الشعبي.

وجاءت المسابقة التي نظمتها الهيئة من أجل تشجيع هذه الهواية والمهنة العريقة، حيث خصصت بيئة آمنة متكاملة يمارس بها محبو المقناص هوايتهم المفضلة في مكان يتناسب معهم مع توفر الطرائد "الحبارى" .

وتعتبر الصقور تعتبر رمزاً للقوة والشجاعة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية،حتى أصبحت شعاراً لبعض الدول العربية .

وتلعب الصقور دورا مهما في تاريخ الشعوب العربية وحضارتها الأصيلة وموروثها العريق وتقدر أنواع الصقور بأكثر من ‏270‏ نوعا تعيش في مختلف البيئات وفي جميع القارات،وتمتاز بحدة النظر وتستطيع أن تحدد مكان الفريسة من مسافة ‏100 قدم ورؤيتها من ارتفاعات عالية وتسير معظم الصقور بسرعة تصل إلى 320‏ كيلو مترا في الساعة الواحدة .

وتعد هواية رياضة الصيد بالصقور من أشهر وأقدم الرياضات التي عرفتها الشعوب العربية وكانوا يمارسونها لاصطياد الأرانب البرية وطيور الحبارى كوسيلة لتوفير الغذاء إلى أن تطورت فيما بعد لتصبح رياضة تقليدية مقننة بضوابط قانونية .

ويعد الصقر رمز القوة ودليلا على عزة النفس، وتحظى رياضة الصيد أو القنص بالصقور بشعبية كبيرة وتعد من الرياضات المحببة في المملكة العربية السعودية كونها جزءا لا يتجزأ من تراثها .

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa