أعلن بنك الدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، فتح أبوابه استثنائيًّا غدًا السبت لاستقبال المتبرعين بالدم.
وذكر بيانٌ صادرٌ عن المستشفى، اطلعت عليه «عاجل»: «يعلن بنك الدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض عن فتح أبوابه استثنائيًّا يوم السبت 15 محرم 1441هـ من الساعة الثالثة عصرًا وحتى العاشرة مساءً لاستقبال المتبرعين بالدم.. تذكروا هناك مرضى بأمسّ الحاجة للتبرع بالدم وينتظرون دعمكم».
ويسهم التبرع بالدم في تنشيط الدورة الدموية، حيث يتم تنشيط نخاع العظم لإنتاج خلايا الدم المختلفة بعد التبرع، والتقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين؛ لأنّ التبرع بالدم يُقلّل نسبة الحديد في الدم، التي ثبت عمليًّا أنّ زيادته تزيد من نسبة الإصابة بهذه الأمراض.
ويتم التبرع من خلال سحب 450 مللي من الشخص المتبرع، ثم وضع الدم المتَبَرَّع به في كيس معقَّم، ونقل الدم إلى المختبر لإجراء الفحوصات اللازمة عليه، ثم فصل مكوّنات الدم إلى ثلاثة أكياس مختلفة وهي بلازما، وخلايا الدم الحمراء والبيضاء، والصفائح الدموية، ثم اختبار مكونات الدم مرة ثانية للتأكّد من كونها قابلة للنقل، والخطوة السادسة يتم خلالها تخزين مكونات الدم وتجهيزها للنقل مباشرة؛ حيث تنتهي صلاحية الصفائح الدموية بعد خمسة أيام، وخلايا الدم الحمراء بعد 42 يومًا، والبلازما بعد عام.
ويجب أن يكون عمر المتبرع بين 18 و65 عامًا، وألا يقل وزنه عن 50 كيلوجرامًا، وأن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال والنساء بين 12.5 إلى 18، وأن يُراوِح الضغط بين 60/90 و100/180، وأن يكون النبض بين 50 و100 في الدقيقة، ويجب ألا تزيد درجة الحرارة عن 37 درجة مئوية.
وهناك خمس حالات يمنع عليها التبرُّع بالدم حفاظًا على صحة المتبرع ومنعًا لتعرضه لأي أعراض جانبية، هي مَن أُجْرِيت له عملية نقل دم أو أحد مكوناته أو من أجريت له عملية جراحية منذ فترة تقلّ عن 12 شهرًا، والمصاب بأحد الأمراض المعدية التي ثبت أنها تنتقل عن طريق نقل الدم الملوث بجرثومة المرض كالإيدز أو التهاب الكبد الفيروسي والزهري والملاريا.
كما تُمنع الحالات المصابة بأحد الأمراض المزمنة كالسرطان، والقلب، والصرع، والسكري الذي يحتاج الأنسولين في علاجه، والمصاب بأحد أمراض الدم كفقر الدم والتلاسيميا، ومرضى الحساسية كالربو أو الحساسية من الأدوية.