ريان جيلر
في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، فوجئ متابعو المؤثر ريان جيلر، من اتشاح حساباته الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالسواد، مع وجود جزء من الآية الكريمة القائلة: «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»، وهذا دون توضيح عما حدث للشاب السعودي.
وأعقب هذا التغير المفاجئ، تكهنات بوفاة المؤثر ريان جيلر، وهو ما رجحته أنباء، غير مؤكدة حتى الآن، أشارت إلى إصابة الشاب السعودي بأزمة قلبية أنهت حياته، حتى تصدر اسمه محركات بحث متصفح جوجل.
وتداولت بعض حسابات موقع التغريدات القصيرة «تويتر» نبأ وفاة «جيلر»، كما نقلته بعض المنصات الإعلامية دون إعلان رسمي من أسرته أو المقربين منه، وهو ما جعل الباب مفتوحًا على مصرعيه أمام الاجتهادات والتكهنات.
محب لإثار الجدل
ويعتبر «جيلر» نفسه، حسب تصريحات عدة عبر وسائل إعلامية مختلفة، أنه مثير للجدل، حتى قال عن نفسه سابقًا: «أنا مثير للجدل حتى لو بحك راسي.. حتى لو بعطس.. حتى لو بقول أي شيء عادي، للأسف هذا مش غرور، بس شيء كويس إن الشخص يكون بالفطرة مثير للجدل، أنا بالطفولة هيك».
وعن الإدلاء برأيه في مختلف الأمور والموضوعات المثيرة، قال: «أصحاب الشأن بيدخلوني بكل قصة تخصهم، هم يعرفون أن ريان مادة دسمة تفيد قصصهم وتعلي منها».
تحرش
وقبل عامين، دخل «جيلر» على خط مبادرات فضح التحرش، والتي انضم إليها العديد من النجوم والمشاهير، من أجل التصدي للظاهرة المجتمعية، التي استفحلت مؤخرًا على نحو لافت، في بعض العواصم العربية.
واعترف «جيلر»، الذي بزغ نجمه على صفحات «السوشيال ميديا» في السنوات القليلة الماضية، أنه وقع ضحية لجريمة التحرش الجنسي في فترة الطفولة، الأمر الذي ألحق به أضرارًا نفسية جسيمة في تلك المرحلة العمرية.
وأوضح حينها «جيلر»، عبر حسابه الشخصي عبر تطبيق «سناب شات»: «تضامنًا مع حملة فضح المتحرشين، أشارككم قصتي التي عانيت منها منذ الطفولة إلى بلوغ سن الرشد، خاصة أن غالبية نظرة المجتمع للشخص جميل الملامح، أنه متجرد من المبادئ والعادات والتقاليد».
وأضاف: «لا أخاف اليوم أن أقول إني تعرضت للتحرش، والتنمر، حتى من بين بعض الأهل في سن الطفولة، ولولا الخوف من خراب العلاقات العائلية، كنت فضحت الأمر؛ لأن هذا أقل ما يمكن فعله بحق المجرم»، بحسب تعبيره.
وكشف «جيلر»، عن أن آخر موقف تعرض له في هذا الإطار، كان من جانب طليق «الفاشينستا» الكويتية، ليبي الجنسية، في إشارة إلى روان بن حسين، وطليقها رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف، وفقًا لموقع «روسيا اليوم».
واختتم «جيلر» تدوينته، بالتأكيد على أن يدعم أي شخص يتعرض لجريمة التحرش، مطالبًا بضرورة عدم السكوت على تلك الجريمة، والتحرر من قيود الخوف، والصراخ بأعلى صوت لأخذ حقه، معقبًا: «لا تخافوا ولا تستحوا ولا تسكتوا».
