حدد باحثون أوروبيون نحو 3 اختلافات رئيسة بين تعرض الفرد لنزلة البرد وفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، مشيرين إلى الاختبارات التي يمكن إجراؤها في المنزل.
وأول الاختلافات هي فقدان حاسة الشم الذي يصاحب فيروس كورونا حيث يكون فريدًا ومختلفًا عن ذلك الذي يعاني منه شخص مصاب بنزلة برد أو بإنفلونزا، إذ يكون فقدان الشم قويًا ومفاجئًا.
كما أن معظم المصابين بفيروس كورونا يمكنهم التنفس بحرية؛ حيث لا يعانون في العادة أنفًا مسدودًا أو مزكومًا أو سائلًا، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
أما الاختلاف الثالث الذي يميز المصابين بفيروس كورونا عن المصابين بنزلة البرد هو فقدان التذوق بشكل حقيقي، إذ تكون هذه الحاسة معطلة تمامًا وليست ضعيفة، ولا يمكنهم التمييز بين المر أو الحلو.
ويعتقد الخبراء أن السبب في ذلك هو أن فيروس كورونا المستجد يؤثر على الخلايا العصبية المرتبطة مباشرة بحاسة الشم والتذوق.
اختبارات الشم والتذوق
فيما يقول البروفيسور فيلبوت الذي يعمل مع مؤسسة «فيفث سانس» الخيرية التي تم إنشاؤها لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشم والتذوق: «يبدو أن هناك بالفعل سمات مميزة تميز فيروس كورونا عن فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى».
وأضاف فيلبوت: «هذا مثير للغاية لأنه يعني أنه يمكن استخدام اختبارات الشم والتذوق للتمييز بين مرضى كوفيد-19 والأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا العادية».
وأبان أنه يمكن للناس إجراء اختبارات الشم والتذوق بأنفسهم في المنزل باستخدام منتجات مثل القهوة والثوم والبرتقال والليمون والسكر.
وشدد، على أن اختبارات تشخيص الحلق ومسحة الأنف لا تزال ضرورية إذا اعتقد شخص ما أنه مصاب بفيروس كورونا.
ونوه بأن حاستي الشم والذوق تعودان في غضون أسابيع قليلة لدى معظم الأشخاص الذين يتعافون من فيروس كورونا.
اقرأ أيضًا: