يصاب ما يقرب من مليون شخص سنويا بجلطات الدم، نسبة كبيرة منها تؤدي إلى الوفاة، كما تعد الجلطات هي السبب الرئيس في موت السيدات خلال فترة الحمل وبعد الولادة.
كما أن جلطات الدم هي السبب الرئيس للوفاة لمرضى السرطان، بنسبة أكبر من الموت بسبب الورم نفسه، ويمكن أن تتطور الجلطة الدموية في الأوردة في الساقين، وتمنع تدفق الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ويمكن أن تنتقل إلى الرئتين أو المخ، وتسبب في سكتة دماغية، وتكون خطيرة ومميتة في أحيان كثيرة، حسبما نقل موقع «Eat This Not That».
وهناك العديد من الحالات أو العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالجلطات، مثل الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، ومرض السكري غير المنضبط، والسمنة المرضية، وبعض الحالات الوراثية.
وهناك عديد من العلامات التي تكشف الإصابة الخطيرة بجلطة دموية، كالألم والاحمرار أو الانتفاخ في أحد الساقين، أو كلاهما.
وكذلك الصعوبة المفاجئة في التنفس، أو آلام الصدر، أو عدم انضباط ضربات القلب، أو اضطراب القدرة على الكلام.
وهناك كذلك السعال الدموي أو فقدان القدرة على تنسيق الحركة. إضافة إلى حدوث شلل في جزء من الوجه أو اليدين أو الساقين، وفقدان الرؤية.
وهناك أسباب عديدة للإصابة بالجلطات الدموية، مثل التدخين، والعمليات الجراحية، والحمل، وبعض وسائل منع الحمل مثل الحبوب الهرمونية.
