كشفت مركبة الفضاء «غايا» عن مجرة غير معروفة، وذلك بعد أن رصدت بقايا اصطدام كوني قديم في درب التبانة.
وامتصت درب التبانة مجرة «بونتوس» والتي لم تكن معروفة، وقامت بجذبها وتدميرها منذ حوالي 10 مليارات عام.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية في بيان، إن "أحداثا مثل هذا الاندماج مهمة للتعرف على مجرة درب التبانة، لأنها تُظهر (شجرة عائلة) المجرات الأصغر التي ساعدت في جعل مجرتنا على ما هي عليه اليوم".
وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أنه "عندما تسقط مجرة أجنبية في منطقتنا، فإن قوى الجاذبية الكبيرة المعروفة باسم قوى المد والجزر تفصلها عن بعضها. إذا سارت هذه العملية ببطء، فإن النجوم من المجرة المندمجة ستشكل تيارا نجميا واسعا يمكن تمييزه بسهولة في الهالة. أما إذا سارت العملية بسرعة، فستكون نجوم المجرة المندمجة أكثر تشتتا في جميع أنحاء الهالة ولن تكون واضحة".
ولا تعد النجوم الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها اكتشاف مجرة مدمجة، فإذا كان الدخيل يحتوي على نجوم كروية أو مجرات تابعة صغيرة، فقد تظهر أيضا في الهالة الخاصة بدرب التبانة.