أكد فريق بحثي أن رائحة الجسم تتأثر بنوعية الطعام الذي يتناوله الإنسان، وكمية المياه التي يشربها.
جاء ذلك في دراسة حديثة أكدت أهمية مراعاة نوعية الطعام الذي يتم تناوله لتأثيره الملحوظ على رائحة الجسم.
وخلص الباحثون إلى أن تناول المياه بالقدر المطلوب يضمن تخليص الجسم من الروائح الكريهة.
واستند الباحثون إلى نظرية علمية مفادها أن الماء يؤدي بشكل عملي إلى إنقاذ الجسم من السموم.
وأكدت نتائج الدراسة أن الماء يؤدي أيضًا إلى إجراء عملية تنظيف للجسم من الداخل وبالتالي القضاء على مسببات الروائح الكريهة.
وتصدرت الخضراوات الورقية مثل السبانخ والجرجير واللفت قائمة توصيات الباحثين الذين أكدوا أنها مزيل طبيعي لأي روائح غير محببة.
وشددت الدراسة على أهمية الاعتبار للزبادي، والقرفة، والشاي الأخضر والمشروبات العشبية، وماء الورد والحمضيات (البرتقال والليمون) في إنقاذ الجسم من السموم التي تعد العامل الرئيس في الرائحة المنفرة.